أدرج جهاز الشرطة الدولية "الإنتربول" رسميا المتهم الرئيسي في قضية مصنع الدخان المزور في الأردن عوني مطيع على قوائمه.
وجاء الإدراج بناء على مذكرة حمراء وجهها
مدعي عام محكمة أمن الدولة الأردنية لإدارة الإنتربول، من أجل إدراج مطيع على
قوائمه وجلبه للمثول أمام القضاء ضمن لائحة اتهام تضم 30 شخصا.
وتعد قضية مصنع الدخان واحدة من أكبر قضايا الفساد التي لاحقتها
الحكومة الأردنية، وتتعلق بإنتاج وتهريب سجائر بطرق غير قانونية إلى السوق الأردنية، وحمل أسماء شركات دخان عالمية وشعارات بطريقة مزورة، بالإضافة للتهرب الضريبي
بمبالغ طائلة.
وظهرت قضية مصنع الدخان للمرة الأولى في الأردن بعد أن أثارها أحد
النواب في البرلمان، خلال مناقشة البيان الوزاري لحكومة عمر الرزاز، وطالب فيها
الأخير بالإعلان عن المتورطين كافة في ملف مصنع الدخان.
وداهمت السلطات الأردنية عدة مواقع وقامت بضبط
حاويات محملة بالتبغ المعد للتصنيع، بالإضافة إلى ماكنات صناعة دخان وتزوير ماركات
عالمية.
وتمكن المتهم الرئيسي عوني مطيع من مغادرة عمان قبل يوم واحد من مداهمة
مواقع تصنيع الدخان المزور، إلا أنه تم القبض على بقية المتهمين الأولين في القضية
والتحفظ على أموالهم، وفقا لطلب أرسله مدعي عام محكمة أمن الدولة للبنك المركزي.
رئيس الحكومة الأردنية: الملك طلب منّا كسر ظهر الفساد
عمّان تتخذ إجراءً جديدا بحق المتهم الرئيس بقضية "الدخان"
الأردن: جاهزون لفتح الحدود مع سوريا