يصادف اليوم الذكرى الرابعة على أسر كتائب عز الدين القسّام الجناح المسلّح لحركة حماس، للجندي الإسرائيلي "شاؤول أرون"، خلال الحرب التي شنّتها إسرائيل على قطاع غزة منتصف 2014.
وكان المتحدث باسم الكتائب "أبو عبيدة"، قد أعلن في 20 تموز/ يوليو 2014، أسر "أرون"، خلال تصدّي مقاتلي القسّام لتوغل بري للجيش الإسرائيلي، في حيّ التفاح، شرقي مدينة غزة.
ومطلع نيسان/ أبريل 2015، أعلنت كتائب القسام لأول مرة، عن وجود "4 جنود إسرائيليين أسرى لديها"، دون أن تكشف رسميا إن كانوا أحياء أم أمواتا، كما لم تعلن عن أسمائهم ، باستثناء الجندي "أرون".
وترفض "حماس"، بشكل متواصل، تقديم أي معلومات حول الإسرائيليين الأسرى لدى ذراعها المسلح.
اقرأ أيضا: إسرائيل تربط مبادرات غزة بحل قضية أسراها لدى حماس
وكانت "كتائب القسام"، قالت إنها تحتفظ بأربعة جنود إسرائيليين أسرى هم؛ أرون شاؤول، هدار غولدن، أبراهام منغستو وهشام السيد من أصول بدوية، وترفض الكشف عن مصيرهم، كما تشترط للبدء في مفاوضات غير مباشرة مع الاحتلال لعقد صفقة تبادل جديدة للأسرى، إفراج الاحتلال عن الأسرى المحررين كافة في صفقة وفاء الأحرار (صفقة جلعاد شاليط)، ممن أعاد الاحتلال اعتقالهم مرة أخرى.
استعدادات في غزة لإطلاق جمعة "لن تمر المؤامرة"
شهيد في غارة إسرائيلية جنوب قطاع غزة.. والقسام يعلق
شهيدان وعشرات الجرحى بمسيرات العودة بجمعة "غزة والضفة"