هاجم الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم،
عبد الرزاق مقري، اقتراح رئيس الحكومة
الجزائرية،
أحمد أويحيى،
تحديد النسل كوسيلة لمواجهة الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد، لافتا إلى أن هذا الخيار هو نفس "الفكرة العبقرية" التي انتبه إليها رئيس الانقلاب بمصر، عبد الفتاح السيسي.
وقال مقري في تدوينة له على حسابه بـ"فيسبوك"، إن "هناك إجراء آخر جديدا ذكره أويحيى في البرنامج ليحل المشكل الاقتصادي، وهو تحديد نسل الجزائريين حتى لا يزيد عددهم فتزداد أزمة النظام".
وأوضح المقري المفارقة بين من وصفها بـ"الدول الراشدة"، وبين "الدول الفاشلة" فيما يتعلق بالتعداد السكاني، فقال: "سبحان الله، الدول الراشدة تعتبر عدد السكان عنصر قوة وفرصة اقتصادية كبيرة، والدول الفاشلة تنظر إلى السكان كتهديد على الاقتصاد، وهو في الحقيقة تهديد على الأنظمة الفاشلة".
وكشف الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم أن "الجزائريين لا يسكنون إلا 12% من مساحة بلادهم ورغم ذلك ضاقت بهم، لو كان نظامنا راشدا لوضع رؤية ليصل عدد الجزائريين إلى مائة مليون موزعين في مدن جديدة في الهضاب العليا وفي الصحراء يشتغلون في مؤسسات اقتصادية في كل مكان، في الفلاحة والصناعة والخدمات".
وأشار مقري إلى أن هذا الخيار هو "نفس الفكرة العبقرية التي انتبه إليها السيسي حين اشتدت عليه الأزمة الاقتصادية بسبب فساده وظلمه: تقليص نسل المصريين!".