أظهر استطلاع للرأي العام، تشاؤم الغالبية الفلسطينية من الدور الأمريكي في عملية السلام، بعد مرور ستة أشهر على تسلم إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وبحسب الاستطلاع الذي أجراه مركز القدس للإعلام والاتصال في الضفة الغربية وقطاع غزة، ونشرت اليوم نتائجه، فإن 79.3% من المستطلعين يرون أن "ترامب" غير جاد في الدعوة لاستئناف عملية السلام، مقابل 11.9% قالو إنه جاد.
وتقول إدارة الرئيس ترامب إنها تسعى إلى إحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وتوقفت المفاوضات الفلسطينية
الإسرائيلية في إبريل/ نيسان 2014، إثر رفض إسرائيل وقف الاستيطان، والإفراج عن معتقلين قدامى، وقبول حل الدولتين على أساس دولة فلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
ويرى 42.9% من المستطلعة آراءهم، حصول تراجع في آلية تعامل الولايات المتحدة مع عملية السلام، مقابل 42.8% قالوا إنه لم يحصل تغيير مقارنة بالإدارات السابقة.
وبحسب النتائج، فإن 54% يؤيدون استئناف المفاوضات لو دعا إليها ترامب، بشرط وقف الاستيطان، مقابل 30.6% رفضوا ذلك.
وأوضحت نتائج الاستطلاع أن 35.6% يرون أن عملية السلام قد ماتت ولا يمكن إحياؤها، مقابل 39.6% قالو إن عملية السلام تمر بظروف صعبة ومستقبلها غامض، في حين قال 19.7% إن عملية السلام ما زالت حية ومن الممكن استئنافها.
وأشار المركز في بيانه إلى تراجع نسبة المؤيدين لاستئناف العمليات العسكرية ضد أهداف إسرائيلية كرد مناسب في الظروف السياسية الحالية إلى 28.6% في هذا الاستطلاع، مقارنة بنسبة 42.7% في تشرين الأول/ أكتوبر 2014، و50.9% في كانون الأول/ ديسمبر 2012.