طالبت النائبة في الكنيست الإسرائيلي، عنات بيركو، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الداخلية آريه درعي، بسحب جنسية المطران
عطا الله حنا وإقالته من منصبه، بعد لقائه برئيس النظام السوري
بشار الأسد.
وكان المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، التقى، قبل أيام، ببشار الأسد، خلال زيارة غير معلنة للعاصمة السورية دمشق.
وأثار المطران عطا الله حنا بالأسد، ردود فعل غاضبة في صفوف قادة
الاحتلال الإسرائيلي.
وفي هذا الصدد، كتبت عنات بيركو في رسالتها: "إنه ليس اجتماعا ذا طابع ديني إيماني، بل هو لقاء استفزازي ضد دولة إسرائيل ويتحداها، والمطران مواطن يعيش فيها ويكسب لقمة عيشه فيها".
وتابعت: "لهذه الأسباب، أوصي بسحب جنسيته الإسرائيلية فورا، من خلال التقدم بطلب كهذا لمحكمة الشؤون الإدارية. وإلى جانب هذه الخطوة، فإنني أتوجه إليكما بدراسة الإجراءات الدبلوماسية، بما في ذلك الإعلان عن المطران كشخصية غير مرغوب فيها بعد سحب الجنسية، وكذلك التوجه إلى الكنيسة اليونانية وإبلاغها بأن المطران يمثلها بطريقة مخجلة تستوجب الإدانة".
واستطردت: "ينبغي التوضيح بأن المعجب ببشار الأسد وبدولة معادية، فإن الباب مفتوح أمامه وأنه مدعو إلى الانتقال إلى هناك".
وذكرت وزيرة الداخلية لدى الاحتلال الاسرائيلي أن "الرسالة وجهت إلى المستشارين القانونيين لهيئة السكان والهجرة بهدف الحصول على استشارة قانونية".
وبعد الضجة التي أثارتها زيارته لدمشق، كشف المطران عطا الله حنا تفاصيل زيارته لدمشق ولقائه الخاص بالأسد وما دار بينهما.
وقال، خلال استضافته في برنامج "آخر طبعة" على قناة "الميادين" اللبنانية، إنه أكد للأسد رفض اعتبار المسيحيين أقليات في المنطقة، وشكره على "اهتمامه بالحضور المسيحي في الشرق".
وأوضح أن التحريض الإسرائيلي عليه قد يتسبب في اعتقاله أو إبعاده، مضيفا: "هذا لن يثنينا عن مواقفنا في قضايا
فلسطين والعالم العربي".