قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن طالبي طب بريطانيين، من أصول سودانية، قُتلا نهاية الأسبوع الماضي في الموصل، بعد سنوات من انضمامها إلى تنظيم الدولة.
وذكرت "ديلي ميل" أن أحمد سامي خضر، وهشام فضل الله، اثنان من أصل تسعة طلاب طب بريطانيين من أصول سودانية، انضموا إلى تنظيم الدولة في آذار/ مارس 2015، وعملوا في مستشفيات التنظيم في سوريا والعراق.
وظهر أحمد سامي خضر، "أبو عمر المهاجر"، في إصدار مرئي للتنظيم منتصف العام 2015، بدا فيه مسؤولا عن الخدمات الطبية في دير الزور.
وكان نحو 30 طالب طب سودانيا، و3 طالبات طب أخريات، التحقوا بصفوف تنظيم الدولة عام 2015، قادمين من جامعة العلوم الطبية، المعروفة باسم "مأمون حميدة".
وفيما أعلنت "ديلي ميل"، نقلا عن مصادر لم تسمها، نبأ مقتل أحمد سامي خضر، لم توضح مصير شقيقته "ندى"، التي التحقت معه بصفوف التنظيم.
وكانت قضية سفر طلبة الطب إلى سوريا والعراق، والتحاقهم بصفوف تنظيم الدولة، أثارت جدلا واسعا في السودان وبريطانيا، لا سيما أن غالبة أولياء أمور الطلبة مقيمون في بريطانيا.