توصل محققون فرنسيون إلى نتائج جديدة، حول أسباب سقوط
الطائرة المصرية في البحر المتوسط، في أيار/ مايو الماضي.
ولفتت صحيفتا ديلي تلغراف والتايمز، إلى شكوك المحققين حول اندلاع حريق في جهاز "آيفون" أو "آي باد" وزجاجات من العطر في قمرة القيادة، ما أدى لسقوط الطائرة.
وبحسب صحيفة ليبراسيون الفرنسية، فإن المحققين أوضحوا أن الحريق نشب في منطقة قرب نافذة جانبية في مكان وضع فيه مساعد الطيار بعض الأشياء في غرفة قيادة الطائرة.
وقالت الصحيفة إن هذه الأشياء التي حملها مساعد الطيار، تمثل جوهر
التحقيق، لأن بيانات الطائرة تظهر أن أول علامة على المشكلة، بدأت من هذه المنطقة قرب النافذة الجانبية، حيث يجلس مساعد الطيار.
وتظهر تسجيلات كاميرات في بوابة مطار شارل ديغول أن مساعد الطيار، محمد عاصم، قد وضع هاتفا من نوع "آيفون أس 6" وجهاز "آي باد ميني" وأربعة زجاجات من العطر على لوحة القيادة قبل إقلاع الطائرة.
يذكر أن الطائرة المصرية من نوع إيرباص إيه 320 كانت في رحلة رقم أم أس 804 من باريس إلى القاهرة في 19 أيار/ مايو، عندما فقد الاتصال بها فوق أجواء البحر المتوسط، ليتبين لاحقا أنها تحطمت وقتل جميع الركاب الـ66 الذين كانوا على متنها.