كشف أسامة، نجل محمد
مرسي أول رئيس منتخب ديمقراطيا في
مصر، السبت، أنه تلقى مكالمة هاتفية قبل عام من جهاز الأمن الوطني (جهاز أمن الدولة/ الداخلية) خيروه خلالها بين الصمت أو تنفيذ قرار الضبط والإحضار في القضية المعروفة إعلاميا بـ"فض رابعة".
وقال نجل مرسي إن "الأمن الوطني اتصل بي منذ 12 شهرا وقالوا لي هتقعد في البيت وهتتهد (تصمت) هنهدي عليك، لكن لو رددت شعارات هننفذ قرار الضبط والإحضار عليك".
ونفى الاتهامات المنسوبة إليه من جانب النيابة العامة في القضية الماثلة، قائلا إنه لا يعلم أي شيء عن الدعوى، و"لم يتم إطلاعي على أوراقها".
وبين "أسامة" أن "المضبوطات المالية التي نسبتها له النيابة تخصه بالفعل، نافيا علاقته بأي سلاح أبيض من بين الأحراز التي نسبت له".
وأضاف نجل مرسي قائلا: "كنت مقيما ف منزلي طوال تلك الفترة وكنت أمارس حياتي بشكل طبيعي، ولكني أصبت بحالة من الفزع بعدما فوجئت بالعشرات من المدرعات والضباط أمام منزلي للقبض علي، وهو أمر غير مسبوق، وعقب ذلك توجهت لنيابة شمال القاهرة وانتظرت هناك وأنا لا أعرف أي تفاصيل في هذه القضية، إلى أن أجبروني على الإمضاء على أمر الإحالة، وقولتلهم هاتوا القلم أمضي على أمر الإحالة خلوني أروح".
وخلال كلمته، أفاد ممثل النيابة بورود محضر من قطاع الأمن الوطني بشأن القبض على "أسامة" يشير إلى ضبط حقيبة بها بعض المتعلقات.
وقال ممثل النيابة إن "المتهم ضبط معه مبلغ 35 ألف جنيه مصري، و2000 دولار أمريكي، و200 درهم إماراتي، و4 هواتف محمول، وبعض المطبوعات خاصة بتنظيم الإخوان وسلاح أبيض".
وتوجه النيابة العامة للمتهمين (عددهم 738 – منهم 378 محبوسا و371 غيابيا - بينهم المرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع) في قضية "فض اعتصام رابعة" (14 آب/ أغسطس 2013) عدة تهم من بينها "تدبير تجمهر مسلح، والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية (هشام بركات حاليا بعد تغيير اسمه قبل أشهر) وقطع الطرق"، وهو ما ينفيه المتهمون وهيئات الدفاع عنهم.