نشر موقع "ستابفود" تقريرا عرض فيه عددا من المنتجات التي تقاطعها حملة "بي دي أس"، وهي حركة دولية تعمل على مقاطعة المنتجات
الإسرائيلية وفرض العقوبات عليها.
و"بي دي أس" هو الاختصار لاسم حملة "حركة
المقاطعة وسحب
الاستثمارات وفرض العقوبات".
وذكر الموقع في التقرير الذي ترجمته "
عربي21"، أن هذه الحملة التي بدأت سنة 2005، تلعب دورا هاما منذ ذلك الوقت في الضغط على إسرائيل لاحترام القوانين الدولية، وذلك لضمان حصول الفلسطينيين على حقوقهم الاقتصادية التي حرموا منها.
وتقوم هذه الحملة على مقاطعة المنتجات الإسرائيلية، أو المنتجات التي لها علاقة بإسرائيل، سواء سياسيا أم اقتصاديا أم اجتماعيا، حيث تروج هذه الحملة لمقاطعة عدد كبير من العلامات التجارية، بما في ذلك "ستارباكس" و"كوكاكولا" و"
نستلة"، وغيرها.
ولفت التقرير إلى أنه رغم كل هذه الحملات، فإننا قد نستهلك بصفة يومية العديد من المنتجات الداعمة لإسرائيل، خاصة تلك التابعة لشركة "نستلة" التي قامت الحملة بحصر 16 منتجا مختلفة لها، من بينها: الحليب المكثف المحلى، والشوكولاتة، وحليب نيدو، وسيريلاك، وقهوة نسكافيه، وحبوب فطور الصباح، وشوربة ماجي، وقشطة نستلة، ونيسكويك، ومياه بيور لايف، وشوكلاتة آفتر إيت التي كانت تصنع من قبل شركة بريطانية قبل أن يتم شراؤها من طرف شركة نستلة، والحال ذاته بالنسبة لشوكلاتة كيت كات التي كانت تنتج في مصانع "نستلة" في أغلب دول العالم، بينما تقوم شركة "ذي هيرشي" حصريا بتصنيعها في الولايات المتحدة.
وأضاف التقرير أن "كوفي مايت" هو أيضا أحد منتجات "نستلة" التي تعتبر من بين الشركات الداعمة لإسرائيل، وشوكولاتة ريزينتس وسمارتيس ونيسبريسو، وأخيرا مشروب بيريير الذي كان من أبرز منتجات شركة فرنسية، قبل أن تقوم "نستلة" بشراء هذه الشركة.
وقال التقرير إن "نستلة" بدأت بالاستثمار في إسرائيل سنة 1995، عندما اشترت 51 في المئة من أسهم شركة إسرائيلية تدعى "أوسوم"، قبل أن يندمجا معا في شركة واحدة. وحصل المدير التنفيذي السابق لـ"نستلة" على جائزة "غوبيلي"، وهو أهم تكريم تقدمه الحكومة الإسرائيلية للأطراف التي تعمل على دعم النشاطات الإسرائيلية في كل المجالات.