استنكرت
حملة "
البنات لازم تخرج"
الاعتداءات والانتهاكات التي تتعرض لها فتيات إحدى المحافظات المصرية بسجن بورسعيد، داعية إلى دعم المعتقلات والمطالبة بإطلاق سراحهن.
وقالت الحملة في بيان لها على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، السبت، إن فتيات
دمياط تعرضن منذ الأسبوع الماضي للتعذيب النفسي الشديد من قبل السجانات.
وأشارت إلى أن السجينات تعرضن لاستفزازات عديدة من بينها اتهامهن بـ"الإرهابيات" و"قاتلات الضباط"، مشددة على أن إدارة السجن حرضت بعض السجينات المحكوم عليهن في جرائم جنائية على هؤلاء الفتيات مما أدى إلى انهيار بعضهن، وامتناع إحداهن عن حضور الزيارة، السبت.
وأكد بيان حملة "البنات لازم تخرج" أن إدارة السجن منعت "خروج أية رسائل من البنات لأهاليهن خوفا من فضح ممارسات السجن الظالمة".
واعتبر البيان ما يحدث لمعتقلات دمياط "استمرارا لمنهجية واضحة في التنكيل بالفتيات والضغط عليهن".
وانتقد صمت المنظمات الحقوقية، وخاصة المنظمات "التي كانت تتغنى بحقوق المرأة وحريتها"، على حد تعبير البيان.
وأوضح أن "المرأة لا تُحرم فقط من حريتها ودراستها وأبنائها؛ بل يُنكل بها داخل المعتقلات والسجون بلا أية جريرة أو ذنب سوى ظنهن أن التعبير عن الرأي بحرية أمر محمود ومطلوب".
ودعت الحملة كافة الفاعلين والنشطاء والمهتمين بقضايا الإنسان عامة دعم ومؤازرة "بنات دمياط" في سجنهن، "وأن يجتهدوا في بذل كل ما يستطيعون من جهد حتى تنعم الفتيات بالحرية والكرامة".
يذكر أن صفحة "حملة البنات لازم تخرج" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" يتابعها أزيد من 11 ألف شخص، كما دشن هاشتاغا يحمل اسم الحملة نفسه تصدر قائمة الهاشتاغات على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر.