افتتحت إدارة العتبة العسكرية بسامراء، الجمعة، قبة
الإمامين العسكريين بعد إكمال بنائها وطلائها بالذهب، بعد تعرضها في شباط/ فبراير 2006، لتدمير شبه كامل إثر تفجيرهما بعبوات ناسفة.
وجرى الافتتاح بحضور العديد من الشخصيات المحلية في محافظة
سامراء، بالرغم من عدم الانتهاء الكامل من أشغال البناء حيث لا زال العمل جاريا من أجل توسيع الصحن.
وقد أكملت "الملاكات" العراقية حسب مصدر مسؤول في العتبة العسكرية بسامراء، بناء القبة وطلائها بالذهب بعد ست سنوات من البناء والأشغال، كما تجري أشغال إتمام ترميم الصحن الشريف للمرقد وتوسعته.
وكان ضريح وقبة الإمامين العسكريين علي الهادي والحسن العسكري الذي له قدسية لدى
الشيعة، تعرضا في شباط/ فبراير 2006، لتدمير شبه كامل إثر تفجيرهما بعبوات ناسفة، لتدخل البلاد بعدها في توتر طائفي ودوامة عنف راح ضحيته الآلاف من العراقيين.
وجاء هذا
التدمير المنظم لأن الضريح مرقد للإمامين علي الهادي والحسن العسكري، وقد أدى ذلك إلى اشتعال الفتنة بين الشيعة والسنة في العراق حيث كانت بغداد مسرحا لأعمال التصفية
الطائفية من قبل جهات ومليشات مجهولة.