فتحت السلطات
المصرية، الاثنين،
معبر رفح البري، في كلا الاتجاهين، لسفر الحالات الإنسانية في قطاع
غزة، وعودة العالقين في الجانب المصري.
وقال مدير الجانب الفلسطيني من معبر رفح، خالد الشاعر، إنّ العشرات من الحالات الإنسانية، بدأت صباح اليوم في مغادرة القطاع، بالتزامن مع توافد العالقين في الجانب المصري.
وأضاف الشاعر أن السفر سيكون للطلبة، والمرضى، وأصحاب الإقامات والجوازات الأجنبية.
وكانت السلطات المصرية قد أبلغت الجانب الفلسطيني قرارها فتح معبر رفح، في كلا الاتجاهين، لمدة أربعة أيام، بدءا من اليوم، وحتى الخميس المقبل.
ويربط معبر رفح البري، قطاع غزة في مصر، وهو معبر مخصص للأفراد فقط، والمنفذ الوحيد لسكان القطاع (1.8 مليون فلسطيني) على الخارج.
وتغلق السلطات المصرية معبر رفح الواصل بين قطاع غزة ومصر بشكل شبه كامل منذ تموز/ يوليو 2013، وتفتحه استثنائيا فقط لسفر الحالات الإنسانية.
وتقول الجهات الرسمية المصرية، إن فتح المعبر مرهون باستتباب الوضع الأمني في محافظة شمال سيناء، وذلك عقب هجمات تستهدف مقرات أمنية وعسكرية مصرية قريبة من الحدود.
وكانت وزارة الداخلية في غزة قد ناشدت السلطات المصرية بسرعة فتح المعبر لسفر الحالات الإنسانية، والمرضى والطلبة، مشيرة إلى وجود 20 ألف فلسطيني مسجلين للسفر في كشوفاتها.
ومن المقرر أن تقوم السلطات المصرية بفتح معبر رفح من السابع حتى التاسع من شهر أيلول/ سبتمبر المقبل، لسفر 2200 فلسطيني من قطاع غزة، متجهين لأداء مناسك الحج.
وتواصل السلطات المصرية إغلاق معبر رفح منذ عامين، عقب الانقلاب العسكري، حيث تفتحه بشكل استثنائي للحالات الإنسانية، إلا أن المعبر لم يفتح منذ مطلع العام الجاري سوى 15 يوما فقط.