أعلنت شركة للاستشارات القانونية في
تكساس، أنها أقامت
دعوى قضائية ضد شركة مزارع
فوستر، وهي من كبريات جهات إنتاج الدجاج في الولايات المتحدة، بشأن انتشار
السالمونيلا الذي استمر 17 شهرا قبل أن ينتهي العام الماضي.
وأقامت شركة رون سايمون وشركاه ومقرها هيوستن، إلى جانب شركة غوميز للمحاماة في سان دييغو، دعوى ضد شركة فوستر ومقرها كاليفورنيا، نيابة عن ستة من ضحايا تفشي السالمونيلا.
وجاء في مستندات الدعوى أن الشركة باعت دجاجا تعلم أنه ملوث.
وقالت الشركة في بيان: "بناء على المراجعة المبدئية للشركة، ترى مزارع فوستر أنه لا توجد أسباب وجيهة لرفع الدعوى".
وأضافت: "مزارع فوستر ملتزمة بالريادة في مجال سلامة الغذاء، وهي تتبادل الرأي بصفة منتظمة من منتجي اللحوم والدواجن الآخرين من أجل النهوض بالصناعة على مستوى البلاد".
وقالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها العام الماضي نقلا عن مفتشين في مجال الصحة العامة، إن تفشيا لبكتيريا سالمونيلا هايدلبرغ، ظهر في الأول من آذار/ مارس من عام 2013 وانتهى في تموز/ يوليو العام الماضي.
وأدى التفشي إلى إصابة 634 شخصا في 29 ولاية أمريكية وفي بويرتو ريكو.
وحدد علماء سبع سلالات من بكتيريا السالمونيلا أثناء انتشار المرض. وكان بعض هذه السلالات مقاوما للمضادات الحيوية المستخدمة في علاج المصابين. ولم تسجل أي وفيات بسبب المرض.
وكانت شركة مزارع فوستر قالت العام الماضي، إنها بدأت برنامجا جديدا لسلامة الغذاء قيمته 75 مليون دولار للحد من تلوث منتجاتها ببكتيريا السالمونيلا.
وتنتقل بكتيريا السالمونيلا من جميع مخلفات الدجاج، وتتسبب في الإسهال وارتفاع درجة الحرارة والقيء، وأعراض أخرى لدى الإنسان.