منح هدف سجله خيسون موريو في الشوط الأول لكولومبيا فوزا صعبا على
البرازيل في كأس
كوبا أمريكا لكرة القدم، الأربعاء، في مباراة انتهت بمشاهد سيئة، وطرد
نيمار وكارلوس باكا بعد صافرة النهاية.
وهذه هي أول هزيمة للبرازيل في 12 مباراة، والأولى مع مدربها دونغا العائد لقيادة الفريق بعد الفشل في كأس العالم 2014.
ولم تشهد المباراة الكثير من الفرص، لكن
كولومبيا تفوقت على غريمتها القوية، لتحقق ثاني فوز فقط أمامها في عشر مواجهات بكوبا أمريكا.
وكانت لكولومبيا اليد العليا طيلة المباراة واستفاد موريو مدافع غرناطة من كرة ضالة داخل منطقة الجزاء، ليسجل الهدف الوحيد قبل تسع دقائق من نهاية الشوط الأول بعد تمريرة عرضية من خوان كوادرادو.
واندلع العنف في نهاية المباراة، وأشهر الحكم
بطاقة حمراء لكل من نيمار وباكا. وكان نيمار قد حصل بالفعل على بطاقة صفراء، وسيغيب عن مباراة البرازيل التالية أمام فنزويلا، وربما يستمر إيقافه لمباراة أخرى.
وبدا مهاجم برشلونة شخصا غير ذلك المتألق في المباريات السابقة لبلاده وناديه برشلونة، ولام زملاؤه الحكم في قرار الطرد.
وقال ويليان لمراسلي محطات تلفزيونية بعد المباراة: "على الحكام أن يظهروا لنيمار المزيد من الاحترام. إنه مستهدف دائما".
وكان بوسع روبرتو فيرمينو التعادل للبرازيل في الدقيقة الـ13 من الشوط الثاني، لكنه أهدر فرصة ذهبية لترتد محاولته من العارضة.
والآن تتساوى كولومبيا والبرازيل في صدارة المجموعة الثالثة، ولكل ثلاث نقاط مثل فنزويلا التي ستواجه بيرو الخميس.