أجرى الرئيس الفرنسي فرانسوا
هولاند، اليوم الأحد، اتصالا هاتفيا، برئيس الوزراء
الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو، مؤكّدا خلال اتصاله رفضه لمقاطعة إسرائيل.
جاء ذلك وفقا لخبر بثته الإذاعة الإسرائيلية الرسمية.
وأضاف الخبر أن الرئيس الفرنسي، أعرب عن معارضته الشديدة لفرض مقاطعة على إسرائيل، وعن رغبته في صيانة العلاقات الاقتصادية معها.
وشدد نتنياهو في حديثه مع الرئيس الفرنسي، على أن أي محاولة لمقاطعة إسرائيل، من شأنها “تشجيع الفلسطينيين على عدم خوض مفاوضات مباشرة ودون شروط مسبقة”.
وفي سياق متصل، وجه نتنياهو تعليماتٍ لسفير بلاده في باريس، “يوسي غال”، لرفض طلبٍ تقدم به رئيس مجلس إدارة شركة
أورانج الفرنسية للاتصالات “ستيفان ريشار”، من أجل مقابلة السفير الإسرائيلي.
جاء ذلك في خبر نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، اليوم الأحد، حيث أضافت أن ريشار، تقدم بطلب للقاء السفير الإسرائيلي في العاصمة الفرنسية “باريس″، وأن طلب اللقاء جاء لتسوية الخلافات التي طفت على السطح بين شركة أورانج الفرنسية والحكومة الإسرائيلية، عقب تصريحات لـ “ريشار”، حول مقاطعة إسرائيل.
وذكرت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، أن التعليمات التي أصدرها نتنياهو، تندرج في إطار إظهار جدّية الاحتجاج الإسرائيلي على تصريحات ريشار.
وقال “إسحاق هرتزوغ”، رئيس حزب العمال الإسرائيلي (المعارضة الرئيسية)، في تعليقه على تصريحات ريشار: “إن إسرائيل تواجه طوقًا من الكراهية يهدد بخنقها”.
وأضاف هرتزوغ في تصريح نقلته الإذاعة الإسرائيلية أن هناك حملة “قذف وتشهير منظمة، تنبع عن مشاعر الكراهية لإسرائيل، وتؤثر على مختلف مجالات الحياة، مثل الأعمال والبحث الأكاديمي والثقافة والفن”.
وأوضح هرتزوغ أن “تشكيل حكومة يمين متطرفة، برئاسة بنيامين نتنياهو، يعزز من قوة الجهات العدائية التي تقود حملة المقاطعة ضد إسرائيل”، داعيًا إلى تعزيز العلاقات مع الإدارة الأمريكية، وإطلاق مبادرة سياسية للتعامل مع “حملة المقاطعة”.