جددت
شركة روش السويسرية للمستحضرات الدوائية ثقتها في نجاح
عقارين من إنتاجها يستهدفان رقعا سامة تدمر المخ لعلاج مرض ألزهايمر، بعد النتائج الواعدة التي حققها عقار شركة أمريكية منافسة.
وقال دانيل أوداي رئيس إدارة الصيادلة اليوم الأربعاء، إن روش ستنظر مجددا في فرص نجاح اثنين من أدويتها التجريبية لعلاج ألزهايمر، بعد أن تعرض الاثنان لانتكاسة عام 2014، وذلك عقب البيانات التي نشرت مؤخرا عن العقار الذي تنتجه شركة بيوجين.
واحتلت الشركة الأمريكية عناوين الصحف الشهر الماضي، حين جاءت التجارب الأكلينيكية لعقارها (أدوكانوماب) لعلاج ألزهايمر بنتائج أحسن من المتوقع.
وأظهرت التجربة الأكلينيكية المحدودة، أن العلاج أبطأ بشكل ملموس التدهور الإدراكي لدى مرضى يعانون من أعراض طفيفة، وهي أنباء جيدة نادرة في حقل مليء بالإخفاقات مثل ما حدث لشركتي فايزر وأيلي ليلي.
ويعمل عقار أدوكانوماب لشركة بيوجين بالطريقة ذاتها التي يعمل بها عقار روش التجريبي (جانتينروماب)، وهي تثبيط بروتين أميلويد بيتا الذي يتسبب في تشكل رقع سامة في المخ، هي نظريا السبب وراء مرض الزهايمر الذي يؤدي إلى فقد الذاكرة ويسلب المخ قدراته الإدراكية.
وجاءت نجاحات بيوجين الأولية بالتناقض مع نتائج مخيبة للآمال لعقار روش جانتينروماب في المرحلة الثالثة المتقدمة وعقار كرينيزوماب في المرحلة الثانية.
وأكدت الشركة السويسرية التي تتخذ من بازل مقرا لها أكثر من مرة، أنها لم تفقد الأمل في التوصل إلى علاج لـ"ألزهايمر"، وقال أوداي للصحفيين إن روش تقيم بدقة وبشكل تفصيلي الأبحاث الخاصة بالعقارين على ضوء النتائج التي نشرتها بيوجين الأمريكية.