سجل جون
تيري هدفاً ساعد فريقه
تشلسي بالفوز 2- صفر على توتنهام هوتسبير في نهائي
كأس رابطة الأندية الإنجليزية لكرة القدم على استاد ويمبلي الأحد.
وسجل تيري قائد منتخب إنجلترا السابق الهدف الأول بعد ارتباك في منطقة جزاء توتنهام في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول.
وجاء الهدف الثاني لتشيلسي بعدما توغل دييجو كوستا من ناحية اليسار، وأرسل كرة اصطدمت بكايل ووكر مدافع توتنهام، ودخلت بطريق الخطأ في مرمى الحارس هوجو لوريس في الدقيقة 56.
وتوج تيري باللقب مجدداً بعدما أحرزه لأول مرة منذ عشر سنوات، تحت قيادة جوزيه مورينيو الذي يقضي ولايته الثانية مع النادي اللندني ويحلم بأن يكرر نجاحه الكبير السابق.
وقال تيري لشبكة سكاي سبورتس "هذا أول لقب وهو مهم جداً. كان هذا اللقب يعني الكثير بالنسبة لنا في الموسم الأول لجوزيه معنا في 2004-2005."
وأضاف "هذا قد يكون البداية لشيء جيد جداً، لكن يجب أن نواصل ويجب التركيز في مسابقة الدوري لكن هذا فوز رائع."
ويأتي الفوز ليمثل سعادة مضاعفة لتشيلسي متصدر الدوري الإنجليزي، بعدما تعثر منافسه مانشستر سيتي حامل اللقب بعد خسارته أمام ليفربول 2-1 في وقت سابق الأحد.
ويتقدم تشيلسي بخمس نقاط على سيتي ويتبقى لفريق مورينيو مباراة مؤجلة واحدة وتمثل كأس الرابطة دفعة للمدرب البرتغالي، الذي سيبقى يحاول الفوز بالثلاثية في ظل استمراره بدوري أبطال أوروبا.
وقال تيري "كانت الضغوطات كبيرة قبل المباراة لكن هكذا هي الأمور قبل خوض نهائي الكأس. أعتقد أننا لعبنا بشكل رائع وتعاملنا بشكل جيد مع اللقاء ونحن سعداء بالانتصار."
وأضاف "أعتقد أن الشوط الأول كان متكافئاً، لكننا استحوذنا على الكرة بشكل أكبر قليلاً في الشوط الثاني وحققنا فوزاً مستحقاً."
وكان تشيلسي الطرف الأفضل أمام الفريق الذي فاز عليه 5-3 في أول أيام العام الجديد في منافسة الدوري، لكن الفرصة الأخطر كانت من نصيب توتنهام عندما سدد كريستيان إريكسن كرة ارتدت من عارضة الحارس بيتر شيك.
واحتسب خطأ لصالح برانيسلاف إيفانوفيتش ناحية اليمين، قبل أن يتابع تيري الركلة التي نفذها ويليان ووضعها في مرمى لوريس.
وتحت الأمطار الغزيرة مرر سيسك فابريجاس الكرة إلى كوستا على حافة المنطقة في بداية الشوط الثاني، وسدد المهاجم القوي الكرة من زاوية ضيقة لكنها اصطدمت بالمدافع ووكر ودخلت مرمى توتنهام.
وأخفق توتنهام في محاولاته لإدراك التعادل بينما كان تشيلسي قريباً من إضافة الهدف الثالث في مناسبتين عن طريق إيدن هازارد وفابريجاس. وحتى عندما حاول المهاجم هاري كين تقليص الفارق، تمكن تيري من التدخل في الوقت المناسب وإيقافه.
وأشرك مورينيو مهاجمه المخضرم ديدييه دروجبا في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع، ليعيد للأذهان فوزهما معاً باللقب في 2005 إلى جوار تيري والحارس شيك أيضاً.