قال مسؤول حكومي مصري، إن الجهود نجحت في إطلاق سراح 21 صيادا مصريا، كانوا محتجزين في
ليبيا.
وأوضح عيد حواش، مستشار وزير الزراعة المصري، إن "جهود الوساطة بين هيئة الثروة السمكية (التابعة للوزارة) والجانب الليبي، نجحت في الإفراج عن 21 صيادا كانت تحتجزهم
السلطات الليبية لتجاوزهم المياه الإقليمية بدون إذن".
وأضاف المسؤول المصري: "نطمئن جميع الأهالي أن الصيادين
المصريين جميعهم بخير، وبصحة جيدة، وجار اتخاذ الإجراءات اللازمة لعودتهم إلى مصر اليوم".
وكان التلفزيون الرسمي المصري، قد ذكر في خبر عاجل أن "الجهود الحكومية نجحت في إطلاق سراح 21 صيادا مصريا، كانوا محتجزين في ليبيا".
ويوم السبت الماضي، قال أحمد نصار نقيب الصيادين في محافظة كفر الشيخ، شمال مصر، إن 21 صيادا مصريا احتجزوا في مدينة مصراتة، غرب ليبيا.
وبات مصير الصيادين غامضا، خلال اليومين الماضيين، خاصة عقب ظهور تسجيل مصور بثه موقع "يوتيوب"، مساء الأحد الماضي، لعملية إعدام تنظيم "داعش" في ليبيا، 21 مسيحيا مصريا كانوا مختطفين، ذبحا، دون أن يحدد تاريخ الواقعة.
وشهدت الأشهر الماضية، احتجاز عدة صيادين مصريين في ليبيا، وتدخلت السلطات المصرية لحل أزمتهم، وكان آخرها في أوائل شهر كانون الأول/ يناير الماضي، عقب انقطاع الاتصال بـ300 صياد مصري من قريتي برج مغيزل والسكري (شمال مصر)، عائدين بحرا من ليبيا جراء الطقس السيئ، وتم حل الموضوع بعودة الصيادين يوم التاسع من الشهر الماضي.
وعلى صعيد متصل، قال أحد أهالي قرية الميمون بمحافظة بني سويف (وسط البلاد)، إنهم "تلقوا اتصالا تليفونيا من ليبيا باحتجاز ابن عمه ومعه 34 آخرون، ولم يتمكنوا من معرفة الجهة التي تحتجزهم".
وقال رامي الخولي، في اتصال هاتفي، إنه "تلقى اتصالا هاتفيا من ابن عمه محمود فاروق الخولي، مساء أمس، يفيد باحتجازه لدى ليبيين (لم يحددهم)، مع 34 شخصا آخرين".
وتابع: "عاودنا الاتصال به مرة أخرى، دون جدوي".
ولم يتسن للأناضول، التأكد من صحة المعلومات، أو الحصول على تعقيب فوري من وزارة الخارجية المصرية، التي قالت في بيان لها أمس الاثنين، إنها شكلت خلية أزمة لمتابعة أوضاع المصريين بليبيا.