سياسة عربية

إقامة مؤتمر الوحدة الإسلامية بإيران بحضور 69 دولة

إقامة مؤتمر الوحدة الإسلامية بإيران - أرشيفية
إقامة مؤتمر الوحدة الإسلامية بإيران - أرشيفية
يقيم مؤتمر الوحدة الإسلامية دورته الثامنة والعشرين بمشاركة 600 عالم سني وشيعي في 7 و9 من شهر كانون الثاني/ يناير المقبل في إيران، وفق ما صرح به الأمين العام لمجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية.

وقال الأمين العام لمجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية آية الله محسن أراكي في مؤتمر صحفي عقده السبت بهذا الشأن: "إن 300 عالم سني من 69 دولة إضافة إلى 300 عالم شيعي من إيران سيشاركون في المؤتمر، ليؤكدوا على أهمية وحدة العالم الإسلامي في الظروف الراهنة، باعتبارها من أهم الوسائل لحل مشكلات البشرية والأمة الإسلامية".

وأضاف في مؤتمره أن "الجميع يشاهد أن انعدام الأمن في سوريا والعراق وأفغانستان، لا يتوقف عند حدود هذه البلدان، فالعالم تحول اليوم إلى قرية واحدة بحيث أن الأحداث التي تقع في أي منطقة تنتقل إلى باقي المناطق، فأمننا مرتبط بأمن جميع هذه الدول".

وأكد أراكي أن "الوحدة هي مصدر أمن البلدان وبإمكانها أن تساعد الشعوب في التصدي للتيارات المتطرفة والإرهابية التي باتت تشكل تهديدا للأمن العالمي والقيم السائدة في المجتمعات".

وأوضح برامج المؤتمر الذي من المفترض أن يتم فيه "لقاء الشخصيات المشاركة في المؤتمر مع قائد الثورة الإسلامية آية الله خامنئي، إضافة إلى المشاركة في صلاة الجمعة".

وتابع أراكي أنه من فعاليات المؤتمر "إقامة احتفال بذكرى المولد النبوي الشريف في مرقد الإمام الخميني مساء الجمعة المقبل، إضافة إلى حفل مماثل في مدينة قم المقدسة، وإقامة مهرجانين شعريين باللغتين الفارسية والعربية، وأمسية شعرية في محافظة خوزستان".

وبين أنه سيتم "إزاحة الستار عن مجموعة من كتب الأحاديث المشتركة بين الشيعة والسنة، التي تم إصدارها لأول مرة من قبل مؤسسة أبحاث التقريب بين المذاهب الإسلامية، وتقع هذه الأحاديث في 62 مجلدا".

وختم الأمين العام لمجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية آية الله محسن أراكي مؤتمره الصحفي بالإشارة إلى أنه سيتم "تكريم عدد من الشخصيات التي ساهمت في التقريب بين المسلمين، ومن بينها الإمام موسى الصدر، وآية الله واعظ زاد، أول مدير لمجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية، والعلامة سعيد بلال شعبان، أحد علماء السنة في لبنان، الذي كان له دور مؤثر في مجال التقريب في العالم الإسلامي".
التعليقات (1)
أد نجيبة محمد مطهر
الأحد، 04-01-2015 08:25 م
إن الوحدة الإسلامية تعني الإسلام الواحد وليس المذهب الواحد. والمطلوب هو التوحد في الدين الواحد وليس التوحد في المذهب الواحد لذلك فالوحدة الإسلامية هي هوية للمسلمين، والطبيعية الأساسية للارتباط بالإسلام، وبالتالي حين يرتبط الإنسان بالإسلام يعني أنه ارتبط بالكيان الإسلامي الواحد، وأصبح جزءاً منه، ولا معنى للارتباط بالإسلام من دون أن يشكل هذا الارتباط مقدمة للوحدة الإسلامية،،

خبر عاجل