جددت
السعودية دعوتها لليمنيين بجميع أطيافهم السياسية والمذهبية إلى الحرص على عدم المساس بالشرعية، وعدم خدمة مصالح من لا يريد خيرا لليمن وشعبه.
جاء هذا خلال جلسة مجلس الوزراء التي عقدت بعد ظهر اليوم الاثنين، في قصر السلام بجدة (غرب المملكة)، وترأسها الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع.
وأوضح وزير الثقافة والإعلام، عبد العزيز بن محيي الدين خوجة، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية، عقب الجلسة أن مجلس الوزراء "عبر عن الأسف للأحداث الأمنية في الجمهورية اليمنية".
وبين أن المجلس "جدد الدعوة للأشقاء في اليمن بجميع أطيافهم السياسية والمذهبية إلى تغليب
المصلحة الوطنية على المصالح
الفئوية الضيقة، والحرص على عدم المساس بالشرعية وعدم خدمة مصالح من لا يريد خيرا لليمن الشقيق وشعبه".
ومنذ 21 أيلول/ سبتمبر الماضي، تسيطر جماعة الحوثي الشيعية بقوة السلاح على المؤسسات الرئيسية في صنعاء، ويتهم مسؤولون يمنيون وعواصم عربية وغربية إيران، بدعم الحوثيين بالمال والسلاح، ضمن صراع على النفوذ في عدة دول بالمنطقة بين إيران والسعودية، جارة اليمن، وهو ما تنفيه طهران.
ورغم توقيع الحوثيين اتفاق "السلم والشراكة" مع الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، وتوقيعها على الملحق الأمني الخاص بالاتفاق، الذي يقضي في أهم بنوده بسحب مسلحيها من صنعاء، يواصل الحوثيون تحركاتهم الميدانية ويدخل مسلحو الجماعة عددا من المحافظات والمدن اليمنية خلاف العاصمة صنعاء.