أعلن الوفد الفلسطيني لمفاوضات القاهرة، عن
تمديد التهدئة الإنسانية لمدة خمسة أيام أخرى على أن تبدأ مع منتصف ليل الأربعاء، وذلك لمزيد من التشاور.
جاء ذلك على لسان رئيس الوفد عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح خلال مؤتمر صحفي عقده في القاهرة في ساعة متأخرة من ليل الأربعاء قبل نصف ساعة من انتهاء التهدئة السابقة التي استمرت لثلاثة أيام.
وأكد الأحمد أنه تم الموافقة على تمديد التهدئة لخمسة أيام من أجل التشاور وعودة الوفد الفلسطيني إلى القاهرة من أجل التشاور مع القيادة الفلسطينية.
وأضاف أن تمديد التهدئة مجددا يستهدف معالجة آثار العدوان
الإسرائيلي الإجرامي على قطاع
غزة، وإتاحة المزيد من المجال للمفاوضات التي لم تستكمل بسبب الطريقة التي اتبعها الوفد الإسرائيلي وعدم مكوثه الدائم في القاهرة.
وكشف الأحمد أنه حصل تقدم واتفاق على كثير من النقاط المتعلقة برفع حصار غزة، مؤكدا أن "تمديد التهدئة المؤقتة يأتي حتى يبقي مناخ الهدوء سائدا لنتمكن من التفاهم على بعض التفاصيل الأخرى المتعلقة ببعض البنود، سواء ما يتعلق منها برفع الحصار برا أو بحرا من خلال فتح المعابر وإطلاق حرية العمل في المياه الإقليمية الفلسطينية".
من جهته قال موسى أبو مرزوق عضو الوفد عن حركة "حماس" على حسابه على "فيسبوك": "إنه تم التوافق على تهدئة جديدة لخمسة أيام للتشاور ومعالجة معضلات الاتفاق".
وأضاف: "سوف تغادر الوفود
مصر ثم تعود بداية الأسبوع القادم للقاهرة".
فيما قال عزت الرشق عضو وفد حركة "حماس": "إن الوفد الفلسطيني سيغادر القاهرة للتشاور مع قادة الحركات في الدوحة ورام الله حول بنود الاتفاق المعروضة".