تحطمت الطائرة الماليزية يوم 17 من تموز/ يوليو - أرشيفية
مازال فريق الخبراء الدولي المعني بالتحقيق في حادث سقوط الطائرة الماليزية، يواصل أعماله في أوكرانيا، من خلال تفقده لحطام الطائرة، والمكان الذي سقطت به شرق البلاد في وقت سابق الشهر الماضي.
وكان الفريق الدولي المكون من مسؤولين رفيعي المستوى من كل من هولندا والنمسا وممثلي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، قد حدد مكان حطام الطائرة، مساء الجمعة، وتفقدها، بحسب وزير أوكراني، أكد كذلك أن الهدف من جهود الفريق الوصول إلى جثث جميع ضحايا الطائرة ومتعلقاتهم الخاصة.
وأوضح مراسل الأناضول، أن الفريق وصل إلى حطام الطائرة، لتفقدها مجددا، بعد رحلة استغرقت ساعتين كاملتين مر خلالها بـ10 نقاط تفتيش تابعة للانفصالين الموالين لروسيا، ترافقهم مركبات تقل صحفيين من عدة دول.
وبعد أن وصل الخبراء إلى مكان الحادث قاموا بجمع أجزاء من حطام الطائرة ومتعلقات الضحايا لتفقدها، في إطار التحقيقات التي يجرونها مع أطراف دولية من أجل الوقوف على ملابسات الحادث المأساوي.
وكان "فلاديمير غرويسمان" وزير التنمية الإقليمية، نائب رئيس الوزراء الأوكراني، قد أعلن أن فريق خبراء دولياً مكوناً من 101 شخص، تمكن من الوصول إلى حطام الطائرة الماليزية المنكوبة التي سقطت في وقت سابق الشهر الماضي داخل الأراضي الأوكرانية، في حادث مأساوي أودى بحياة 298 شخصا كانوا على متنها.
وأوضح أن الخبراء قاموا بتفقد حطام الطائرة، لافتا إلى أن الفريق مكون من 10 مسؤولين من منظمة الأمن والتعاون بأوروبا، و53 مسؤولا هولنديا، و38 نمساويا.
وتحطمت، الطائرة الماليزية -وهي من طراز "بوينغ 777"- في الـ17 من الشهر الماضي، حيث كانت متجهة من العاصمة الهولندية "أمستردام" إلى العاصمة الماليزية "كوالا لامبور" وعلى متنها 283 راكبا إضافة لطاقمها المؤلف من 15 شخصاً، في منطقة تشهد اشتباكات بين الانفصاليين، والجيش، شرق أوكرانيا، ما أسفر عن مقتل جميع ركابها مع الطاقم.
وأفادت تقارير مختلفة أن بين الضحايا 194 هولنديا، و44 ماليزيا، و27 أستراليا، و12 إندونيسيا، وتسعة بريطانيين، وأربعة ألمان، وأربعة بلجيكيين، وثلاثة فلبينيين، وكندي، وآخر من نيوزلندا.