وصل رئيس الوزراء الليبي السابق، على زيدان الأربعاء، إلى مدينة البيضاء شرق
ليبيا، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ إقالته في آذار/ مارس الماضي.
وتمثل زيارة زيدان إلى ليبيا تحديا للنائب العام الليبي، الذي أصدر يوم 11 آذار/ مارس الماضي، قرارا، بمنعه من السفر على خلفية تقارير تشتبه في تورطه في قضايا فساد مالي بميزانية ليبيا 2013، ومتحديا قرار
النائب العام غادر زيدان ليبيا في هذا اليوم، وهو نفسه يوم إقالته.
وعقب وصوله، طالب زيدان القضاء الليبي، في تصريحات لقناة "ليبيا الأحرار" بأن "ينصف" حكومته، معتبرا حجب الثقة عنه مخالفا للإعلان الدستوري واللائحة الداخلية المنظمة لأعمال المؤتمر الوطني العام (البرلمان المؤقت).
ووصف زيدان قرار منعه من السفر بأنه "قرار سياسي".
وبين أنه عاد إلى ليبيا لمواصلة النضال والنشاط السياسي، على حد زعمه معلنا تأييده للواء المنشق خليفة حفتر. وأضاف: "سأستقر في البيضاء مؤقتا بين أهلي وأصدقائي".
وأواخر الشهر الماضي، أعلن زيدان دعمه للعملية العسكرية التي يقودها حفتر، ضد كتائب مسلحة مرتبطة برئاسة الأركان الليبية، في محاولة لـ "الانقلاب على الشرعية".