قال مسئول أمني ليبي، السبت، إن "محتجين ليبيين احتجزوا 50 سائقا مصريا مع شاحناتهم، منذ أيام، شرقي
ليبيا، كرهائن للضغط على
مصر لإطلاق سراح أقارب لهم، وليس لرفضهم قرار القاهرة دخول عدد محدد من الليبيين إلى الأراضي المصرية".
وأوضح عبد الفتاح الدلال، مدير أمن مدينة إجدابيا إن "محتجين من أهالي صيادين ليبيين مسجونين في مصر، احتجزوا السائقين المصريين، كرهائن للضغط على الحكومة المصرية لإطلاق سراح أقاربهم".
وأضاف أن "أهالي الموقفين الليبيين في مصر يقولون إن أبنائهم دخلوا عن طريق الخطأ للأراضي المصرية أثناء قيامهم بالصيد في الصحراء".
وبحسب المسؤول الليبي، فإن تلك الحجج غير صحيحه؛ لأن "السلطات المصرية قبضت على هؤلاء الليبيين بسبب تهريبهم للسلاح وليس الصيد".
الدلال قال إن "مجموعة من العقلاء (لم يسمهم) والأجهزة الرسمية في ليبيا يبذلون جهودا للإفراج عن المحتجزين المصريين في إجدابيا".
واعترف بأن "الأجهزة الأمنية في المدينة لا يمكنها استخدام القوه بسبب الوضع الأمني في ليبيا وامتلاك المحتجين للسلاح".
وكان مصطفى بو فجرا، رئيس غرفة الأمن الوطني لمدينة إجدابيا، قال الجمعة، إن محتجين ليبيين احتجزوا السائقين المصريين بسبب قرار من السلطات المصرية بدخول عدد محدد من الليبيين، يوميا، عبر منفذ السلوم المصري الحدودي مع ليبيا، وكذلك تصريحات قادة الجيش الليبي بإمكانية نشر قوات مصرية على الحدود مع ليبيا.
إلا أن مدير منفذ امساعد الحدودي الرابط بين ليبيا ومصر، محمد الحبوني، نفى أن تكون السلطات المصرية أصدرت قراراً يقضي بدخول عدد محدد من الليبيين لمصر بشكل عام.
وقال الحبوني إن "القرار المصري هو فقط خاص بعدم دخول الليبيين من منطقة طبرق الحدودية إلى مصر"، دون ذكر مزيدا من التفاصيل.
وشهدت الفترة الأخيرة عدة حوادث احتجاز واختطاف لبعض المصريين العاملين في ليبيا لأسباب مختلفة