قال مسؤولون
لبنانيون محليون الثلاثاء، إن أربع قذائف
هاون سقطت على بلدة اللبوة في منطقة بعلبك، أحد معاقل
حزب الله شرق لبنان، ما أدى الى إصابة شخص بجروح طفيفة وإحداث أضرار مادية، فيما سقطت خمس قذائف أخرى في مناطق جردية في بلدة عرسال الحدودية حيث أكبر تجمع للاجئين السوريين على الأراضي اللبنانية.
وتبنّى تنظيم "دولة الاسلام في العراق والشام (
داعش) - ولاية دمشق" قصف اللبوة، وقال في بيان نشره على حسابه الرسمي في موقع "تويتر" إنه أطلق خمسة صواريخ كاتيوشا على "معاقل حزب الشيطان" في بلدة اللبوة، "ردا على استهداف الحزب لاهل السنة في بيرود" السورية.
وقال رئيس بلدية اللبوة رامز أمهز لـ"الأناضول" إن أربع قذائف هاون سقطت على بلدة اللبوة ما أدى الى إصابة شخص بجروح طفيفة وإحداث أضرار مادية.
وأضاف أمهز أن قذائف الهاون سقطت بعد دقائق من انفضاض أحد مجالس التعزية في البلدة، مشيرا إلى أن عاملا سوريا أصيب بجراح طفيفة.
ورجّح أمهز أن يكون مصدر القذائف جرود بلدة عرسال اللبنانية المحاذية لبلدة اللبوة، مستبعدا أن يكون مصدرها الأراضي السورية "نظرا لحجمها الصغير وعدم إمكانية وصولها من الجهة السورية".
وأوضح أن أهالي اللبوة قطعوا الطريق بين بلدتهم وعرسال احتجاجا على هذا القصف، مطالباً أهالي عرسال بـ"وضع حد لهذه التصرفات غير المسؤولة"، في إشارة الى اتهامات سابقة بتواجد عناصر مسلحة من المعارضة السورية في محيط عرسال.
وأكد أمهز أن المسؤولين في بلدة اللبوة يعملون بالتعاون مع الجيش اللبناني على تهدئة المواطنين وفتح الطريق من جديد، مشيرا إلى أن الأضرار اقتصرت على الماديات من دون تسجيل أية إصابات في الأرواح.
وأفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" اللبنانية الرسمية، أن مروحية سورية اطلقت ثلاثة صواريخ على وادي الأرنب وصاروخين على وادي الرعيان في عرسال، لكنّه لم يسجل وقوع اصابات.
وكان تنظيم "دولة الاسلام في العراق والشام (داعش) - ولاية دمشق" تبنى قبل يومين قصف بلدة بريتال في بعلبك بثلاثة صواريخ غراد.
وتتعرض عدة بلدات وقرى لبنانية شرق البلاد لقصف بالصواريخ بصورة متكررة، بعد أن أعلن حزب الله عن دخوله رسميا بالحرب السورية الى جانب قوات النظام مطلع العام الماضي.
وكان أربعة أشخاص جرحوا الاثنين، بعد سقوط ثمانية صواريخ أطلقت من الجانب السوري في البقاع الشمالي شرق لبنان، أعلنت "جبهة النصرة في لبنان" مسؤوليتها عنها.