قال الرئيس الأمريكي باراك
أوباما إن الولايات المتحدة وفرنسا اتفقتا على ضرورة مواصلة تعزيز
العقوبات المفروضة على
إيران أثناء المفاوضات بشأن برنامجها النووي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك الثلاثاء، بالعاصمة
واشنطن، مع نظيره الفرنسي فرانسوا
أولاند الذي وصل الولايات المتحدة الأمريكية أمس الأول الاثنين، في زيارة تعد الأولى التي يقوم بها رئيس فرنسي إلى الولايات المتحدة الأمريكية منذ عشرين عامًا.
وأضاف أوباما: "أنا و(فرانسوا) أولاند متفقان على ضرورة مواصلة تعزيز العقوبات القائمة رغم اعتقادنا بأن فرض عقوبات جديدة أثناء هذه المفاوضات سيعرض إمكانية التوصل إلى حل دبلوماسي للخطر".
وتابع "كذلك اتفقنا على أن محادثات "فيينا" التي ستنعقد الأسبوع المقبل ستكون فرصة لاظهار جدية إيران في الوصول لحلول كاملة تكفل فيه للعالم أن مشروعها النووي هو لأغراض سلمية فقط".
ومضى قائلا: "مازلنا متحدين بقوة بخصوص الهدف النهائي المتمثل في منع إيران من الحصول على سلاح نووي".
وتوصلت، طهران ومجموعة (5+1) في جنيف إلى مشروع اتفاق مرحلي يقضي بفتح الأولى منشآتها النووية أمام مفتشي الوكالة الدولة للطاقة الذرية "على نحو أفضل"، ووقف بعض أنشطة تخصيب اليورانيوم، مقابل تخفيف العقوبات المفروضة على طهران في المرحلة الأولى التي تستمر 6 أشهر.
ومن المقرر أن يستأنف الجانبان المحادثات في 19 و20 من فبراير/ شباط الجاري في فيينا.
وحول الأزمة السورية، قال الرئيس الأمريكي إن "وحدتنا في سوريا والتهديد باستخدام القوة أدى إلى تدمير الأسلحة الكيماوية، وسوريا يجب أن توفي بالتزاماتها، وعلى روسيا أن تضمن التزام سوريا بتنفيذها".
وحول استمرار المحادثات في جنيف، لفت أوباما إلى أن بلاده ستواصل تقوية معارضة معتدلة، وتناشد المجتمع الدولي إيقاف تدفق المقاتلين الأجانب إلى سوريا.