أعلنت حركة "
تمرد" في
مصر الإثنين، دعمها لوزير الدفاع المصري، عبد الفتاح
السيسي، في حال ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، وتراجعها عن تجميد عضوية ثلاثة من أعضاء مكتبها السياسي أعلنوا دعمهم لترشيح السياسي البارز حمدين صباحي.
جاء ذلك في بيان تلاه مؤسس الحركة، محمود بدر، خلال المؤتمر العام الأول للحركة، الاثنين، بحضور عبد الحكيم عبد الناصر نجل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
وأعلن بدر
دعم الحركة للسيسى، قائلاً: "إن المؤتمر انعقد اليوم لإصدار قرار رسمي واضح وصريح فى مرشح الرئاسة، خصوصًا بعد الجدل الذي حدث فى الأيام الأخيرة من بعض أعضاء الحركة".
وأضاف بدر أن "أعضاء الحركة فوجئوا بزملائهم حسن شاهين ومحمد عبد العزيز وخالد القاضي، وهم جزء من تاريخ تمرد يؤيدون حمدين صباحى، وهذا حقهم لكن أن يتداول في وسائل الإعلام أن هناك انشقاقًا فى تمرد فهو ما لا نسمح به".
ووسط هتاف "تمرد هى الأصل والسيسى داخل القصر"، توجّه مؤسس الحركة بالشكر إلى عبد العزيز وشاهين والقاضي، قائلا : "شكرا لكم إنكم أعلنتم دعمكم لصباحى بصفتكم الشخصية، وأكدتم أن الحركة بها اختلاف فى الآراء.. لكن العتاب ليس)على دعمكم، العتاب أن الصفحة الخاصة بالحركة على الفيسبوك تروّج لحساب تيار ثانى".
وأمام تعالى الهتافات المطالبة بفصلهم من الحركة، قال بدر: "نحن اليوم للحفاظ على تمرد وإنها كيان موحد، لن نستطيع أن نفصلهم عن تاريخ الحركة.. أنا مقدر رغبتكم لكن اتركوهم يدعموا صباحى وإحنا كلنا كحركة ندعم السيسى".
وتابع بدر: "عموميتنا اليوم بها ممثلون لأكثر من 22 محافظة، وقرارنا هو دعم المشير عبد الفتاح السيسى لرئاسة الجمهورية".
وكشف بدر عن نيته وزملائه تحويل الحركة إلى حزب سياسي.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من القيادات الثلاثة على ما ذكره بدر.
وشهد الاجتماع لحركة تمرد قبل بدئها مشادات بين أعضاء مكاتبها السياسية، وذلك بعدما احتشد العشرات من أعضاء الحركة المؤيدين لموقف محمود بدر مؤسس الحملة وبين عدد من المعارضين له.
وكانت الحركة أعلنت الأحد، تجميد عضوية ثلاثة من أعضاء مكتبها السياسي.
وفي بيان أصدرته، الأحد، قالت حركة تمرد: "قررت المكاتب الإدارية والتنفيذية لحركة (تمرد) الدعوة لاجتماع عاجل للجمعية العمومية، الإثنين، للنظر في التجاوزات التي قام بها عدد من أعضاء الحركة وهم: (حسن شاهين ومحمد عبدالعزيز وخالد القاضي)".