سياسة عربية

معهد مصري للبحوث ينفي إمكانية التنبؤ بالزلازل.. "غير ذلك مجرد مصادفة"

آخر زلزال ضرب مصر حصل في 1992 ومركزه السطحي بالقرب من قرية دهشور وبقوة 5.8 درجات- جيتي
آخر زلزال ضرب مصر حصل في 1992 ومركزه السطحي بالقرب من قرية دهشور وبقوة 5.8 درجات- جيتي
قال رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي المصري للبحوث الفلكية، شريف الهادي، إنه لا يمكن التنبؤ بوقوع الزلازل علميًا حتى الآن بأي شكل من الأشكال، مضيفا أن الهزة الأرضية التي شعر بها سكان محافظة مرسى مطروح قبل أيام لم تكن داخل الأراضي المصرية.

وجاءت تصريحات الهادي ردا على تنبؤات الباحث الهولندي، فرانك هوغربيتس، التي نشرها قبل أيام وقال فيها إن الفترة الممتدة بين 19 إلى 21 أيلول/ سبتمبر الجاري، قد تشهد نشاطا زلزاليا قويا على بعض المناطق، وذكر بعضها وتمثلت في سواحل البرتغال أو إسبانيا أو المغرب، ولكنه لم يذكر مصر.

والأربعاء، أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر تسجيل هزة أرضية بقوة 4.5 درجات على مقياس ريختر، على بعد 265 كم شمال غرب مرسى مطروح، وكانت على عمق بلغ 13.68 كيلومترا.

اظهار أخبار متعلقة


واعتبر الهادي أن الباحث الهولندي تنبأ بـ "زلزال تركيا الأخير عن طريق المصادفة"، موضحًا أنه لا يوجد أي علاقة علمية بين قوة جذب القمر والكواكب وحدوث الزلازل على الأرض، بحسب ما صدر لقناة محلية.

وأضاف أن الباحث الهولندي صرح بأنه ليس عالم زلازل أو جيولوجيا أو فلك، وأوضح أنه بدأ في رصد هذه التنبؤات، والتي تعلمها من والده، منذ عام 2014.



وذكر: "مش كل صدفة أقدر أبني عليها نظرية علمية، هو تنبأ بزلازل كثيرة في المنطقة العربية ولم تحدث".

وقبل أيام، حذر الباحث الهولندي من زلازل مستقبلية، بنشاط زلزالي إلى أعلى من 6 إلى 7 درجات، بالقرب من سواحل البرتغال أو إسبانيا أو المغرب. 

اظهار أخبار متعلقة


وذكر عبر حساب الهيئة الجيولوجية التي يتبع لها "SSGEOS" بمنصة "إكس" أنه "يمكن حدوث بعض التجمعات من الزلازل القوية في الفترة من 15 إلى 17 / أيلول/ سبتمبر تقريبا"، مشيرًا إلى أن "الفترة من 19 إلى 21 من المحتمل أن يصل النشاط الزلزالي فيها إلى أعلى من 6 إلى 7 درجات".

وكان آخر زلزال ضرب مصر قد حصل في 1992 ومركزه السطحي بالقرب من قرية دهشور، بمحافظة الجيزة، واستمر لمدة نصف دقيقة تقريبا مما أصاب وهدم معظم بيوت شمال مصر القديمة، وبلغت قوته حينها 5.8 درجات على مقياس ريختر. 
التعليقات (0)