رياضة عربية

هل يضم نادي بيراميدز المصري إسرائيليا في طاقمه الفني؟ (شاهد)

بيراميدز فريق كرة قدم مصري مملوك لرجل الأعمال الإماراتي سالم الشامسي- الموقع الرسمي
بيراميدز فريق كرة قدم مصري مملوك لرجل الأعمال الإماراتي سالم الشامسي- الموقع الرسمي
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بصورة لوشم على ذراع مساعد مدرب نادي بيراميدز، يحتوي على رموز لافتة.

وتداول مغردون لقطة من الناقل الرسمي للدوري المصري، تظهر أحد أفراد الكادر الفني يغطي ذراع فيليب أليكساندر، مساعد مدرب النادي، ليتم تفسيرها على أنها محاولة لإخفاء العبارات التي وشم ذراعه بها.

وعلى الفور، اتهمت صفحات نادي بيراميدز، المملوك لرجل الأعمال الإماراتي سالم الشامسي، بتوظيف إسرائيلي في الطاقم التدريبي.

وكان بيراميدز في السابق مملوكا للمسؤول السعودي تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه، والمستشار في الديوان الملكي.

وقال مغردون إن الوشم يضم رموزا عبرية، وتفسيرها عبارة "من النيل إلى الفرات"، وهي أطماع توسعية للاحتلال الإسرائيلي للوصول إلى مصر والعراق.

اظهار أخبار متعلقة


إلا أن النفي جاء من نادي بيراميدز، الذي أكد أن الوشم على ذراع مدربه ما هو إلا رموز رومانية، تشير إلى تواريخ ميلاد أفراد أسرة مساعد المدرب.

كما أكد ناشطون على صحة رواية بيراميدز، نافين وجود أي شخصية إسرائيلية في صفوف بيراميدز.

ورغم أن مصر طبّعت علاقتها مع الاحتلال الإسرائيلي منذ سبعينات القرن الماضي، فإن المقاطعة الشعبية للاحتلال لا تزال حاضرة حتى اليوم.

وتحضر النقابات المصرية، والفعاليات الشعبية، والأندية الرياضية، أي علاقة تطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

التعليقات (1)
صلاح الدين الأيوبي
الخميس، 27-07-2023 01:13 ص
يعني يد مدرب اتهموه زوراً بأنه يهودي إسرائيلي تهز الشارع المصري التائه المغيب، ولا يهزه خبر موقع السي إن إن المحذوف عن أصل قائد الانقلاب والرئيس الحالي، وتفاصيل عن أمه اليهودية مغربية الأصل وأنها كانت تدعى مليكة تيتاني وأن أخاها هاجر إلى إسرائيل بدلاً من مصر وأصبح لاحقاً نائب بالكنيست. وليس هذا فقط، بل كل أفعال وأقوال الرجل تؤكد بما لا يدع مجال للشك أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون مسلم أو مصري. وهذا في حين أن حقيقة أن هذا المدرب إن تأكدت يهوديته وجنسيته الإسرائيلية لن يكون لها أي عواقب سوى أن يتم إفشال النادي في الحصول على كؤوس لا قيمة لها مثلاً ولا عواقب على الشعب، أما عواقب يهودية الرئيس فلا داعي لذكرها، فأي مختل يعرفها.