تقنية التولد الجيني

دون الحاجة لبويضات أو حيوانات منوية.. تقنية قد تتيح "صناعة البشر" مستقبلا!.. ما القصة؟

هل تخيلت أن يأتي يوم، ويصبح إنجاب الأطفال ممكنا دون زواج أو اتصال جنسي؟ لا.. نحن هنا لا نتحدث عن الإخصاب الصناعي أو أطفال الأنابيب، بل عن تقنية التولد الجيني قيد الدراسة، التي تتيح إنجاب الأطفال دون الحاجة لبويضات أو حيوانات منوية أصلا.. فكيف ذلك؟

من خلايا إلى جنين!

تقوم هذه التقنية على أخذ خلايا من الجلد أو الدم، وتحويلها إلى ما يسمى بالخلايا الجذعية متعددة القدرات، والقادرة على التحول إلى أي نوع من الخلايا، ثم تحويلها إلى بيضة أو حيوان منوي ليتم تخصيبها فيما بعد.

ولا يوجد حد لعدد الخلايا متعددة القدرات التي يمكن الحصول عليها، وبالتالي يمكن الحصول على عدد كبير، من البويضات والحيوانات المنوية المصنعة.

وتهدف هذه التقنية بالأساس بحسب العلماء، لحل مشكلة العقم عند بعض الأزواج، الراغبين في إنجاب الأطفال دون الحاجة للتبني.

طفل حسب الطلب!
نظرا إلى أن هذه التقنية تتيح الحصول على عدد كبير من الخلايا، فإن ذلك يسمح للآباء باختيار جنين
من بين مئات الأجنة، الذي يرغب في استمرار عملية تخصيبه، حسب صفاته الوراثية، كما يمكن إجراء التعديل الجيني الآمن نسبيا عليه، واختيار الصفات التي يرغب بها الوالدان.

إضافة إلى أنها تقلل من مخاطر إنجاب أطفال، يعانون من عيوب وراثية، ما قد يدفع الكثيرين لاختيارها كوسيلة للإنجاب، حتى وإن لم يكن لديهم مشكلة في الخصوبة.

تجارب قيد الدراسة

ما تزال هذه التقنية قيد التجربة على الفئران، كونها تمتلك خلاياها الذكرية على أزواج XY، والأنثوية على أزواج XX تماما كالإنسان، إذ تم أخذ خلايا من فئران وتحويلها لبويضات أو حيوانات منوية جرى تخصيبها لتحقق نجاحا بالفعل.

ولكن ما زالت مسألة نجاحها على البشر محل تساؤل، إضافة لجدل أخلاقي كبير يدور حولها، نظرا لعدد الأجنة المحتمل أن يُضحى بها في هذه العملية، وسط مخاوف البعض من تحولها لمشروع تجاري لتحقيق الأرباح، إضافة للقوانين التي تقف عائقا أمامها في بعض البلدان، كاليابان التي تمنع الوصول للأنسجة البشرية واستخدامها في المختبر لإنتاج الأجنة، فيما يرى البعض أنها تقلل من قدسية الإنجاب في الطبيعة البشرية.
التعليقات (5)
أبو محمد
الثلاثاء، 11-07-2023 09:39 ص
أعتقد أن الأمر خيال مبالغ في تطرفه
مصري و غداّ مشرق
الأربعاء، 14-06-2023 08:24 ص
هذا التقدم العلمي نادي به الله سبحانه وتعالي في القرآن ففي كل الأحوال العلماء يأخذوا الماده أو الخليه من خلق الله فليس فيه ما يظن البعض بالوصول لخلق الأنسان .يعني مش حرام فقط لابد في التطبيق سن قوانين صارمه .
جمال الجمال
الثلاثاء، 06-06-2023 12:00 م
الله سبحانه وتعالى تحدى خلقه جميعا بأن يخلقوا ذبابة , فكيف بهم يخلقون بشراً. ? يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ ?.
أبو فهمي
الخميس، 11-05-2023 06:55 م
نقرأ ونسمع ونشاهد """ فيديوهات """ لا نعرف مدى صحتها لأن كل شيء الكتروني قابل للتزييف واللعب به ولكن موضوع أن يصبح الانسان هو """""" الخالق """"""" فهذا موضوع حاوله الانسان منذ القدم بحثا عن """""" اكسير """""" الحياة للابقاء على الحياة """" أبديا """" ولازالوا يحاولون الى الآن وخاصة أنهم وصلوا كما يقولون الى """" الأدرينوكروم """" وأن له خواص مميزة ولكن لا أحد يعرف عنه شيئا فهو من الأسرار التي لم يكشف الكثير عنها ويقولون أن """"" ابستين """"" كان يحصل عليه في جزيرته عن طريق """"" طقوس شيطانية """"" وهذا كله كلام بكلام فلا شيء """" حسي وملموس """" الى الآن !!!!!!!!!!!! والذي يعرفه المسلمون ويؤمنون به أن لا انتاج """"" صناعي """"" لابن آدم فهذا عمل """" الخالق """" وحده جل جلاله ولكن """"" عبدة الشياطين """"" يؤمنون بكل شيء ويحاولون الوصول الى """"" خلق """"" شيئا ما ولم يستطيعوا ولن يستطيعوا طبعا.
منتصر
السبت، 06-05-2023 09:44 م
معلومات هامة على التقنية هذه التقنية لا تخرج عن مفهوم البيضة والحيوان المنوي هذه الطريقة التي ارادها الله للبشر الى قيام الساعة. يتم استخراج خلية من الانسان وتحويلها الى خلية جذعية ومن ثم انتاج البيض والحيوانات المنوية منها بعد ذلك يتم تخصيب البيضة من الحيوان المنوي!!! أي ان الانسان لن يستطيع خلق ذبابة فكيف بخلق انسان ؟!!! هذا الصخب الاعلامي يذكرنا بايام طفل الانابيب حينها قالوا لقد خلقنا انسانا بعد ذلك تبين انهم مجرد عملوا تخصيب خارج العملية الجنسية الطبيعية. الفرق الوحيد بين هذه التقنية وتقنية طفل الانابيب هو تكوين البيضة والحيوان المنوي بدلا من انتاجها من قبل الذكر والانثى. لكن تكوين البيض والحيوان المنوي ليس من لا شيء بل من خلايا جلد او الدم موجودة بالفعل يتم تحويلها فيما بعد الى خلايا جذعية ومنها الى البيض والحيوان المنوي. وكذلك هذه التقنية الجديدة لا تخرج عن مفهوم التخصيب اي يجب ان يكون هناك بيض وحيوان منوي وتخصيب!! ومازالت التقنية قيد التجربة ولم تجرب على الانسان بعد وهذه التقنية لها عيوب اخلاقية واخرى قد تفيد البشرية حالها حال تقنية طفل الانابيب لكن عالعيوب الاخلاقية في هذه التقنية اكثر واكبر.