سياسة عربية

أحمد طنطاوي يرجئ عودته إلى مصر بعد اعتقال عدد من أنصاره وأفراد عائلته

طنطاوي كان أعلن عن نيته خوض الانتخابات الرئاسية 2024- حسابه على فيسبوك
طنطاوي كان أعلن عن نيته خوض الانتخابات الرئاسية 2024- حسابه على فيسبوك
أعلن البرلماني المصري السابق الذي أعلن نيته خوض الانتخابات الرئاسية 2024، عن إرجاء عودته إلى مصر التي كانت مقررة، اليوم السبت، وذلك عقب اعتقال عدد من أنصاره وأفراد عائلته.

وأكد الحقوقي المصري البارز حسام بهجت، الخميس، أن سلطات الأمن في مصر أوقفت اثنين من عائلة أحمد طنطاوي الذي أعلن الشهر الماضي نيته خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وقال بهجت في تغريدة على حسابه بـ"تويتر"، الخميس،  إن "حملة اعتقالات شملت عددا من أصدقاء وأنصار النائب أحمد طنطاوي، وأعضاء دائرته الانتخابية، إلى جانب عمه وخاله، وتم التحقيق معهم اليوم بنيابة أمن الدولة .


وأكد طنطاوي نبأ اعتقال عدد من أقربائه وأنصاره في منشور له في صفحته الرسمية على "فيسبوك"، السبت، وقال إن التهم التي وجهت إليهم هي "أنهم كانوا ينوون إثارة الشغب أثناء استقبالي بالمطار".

وفي وقت سابق أعلن طنطاوي عن نيته العودة إلى القاهرة في السادس من أيار/ مايو الحالي، لكنه أرجأ ذلك وفق منشور ه، السبت، إلى موعد لاحق (خلال هذا الأسبوع) مع عدم الإعلان عنه.

وكشف طنطاوي أن عددا من القاعات رفضت طلبه حجزها لاستقبال أنصاره فيها بدلا من استقبالهم إياه في المطار.


وأعلن طنطاوي نيته الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة والمقررة العام 2024، وكتب عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك الشهر الماضي: "إن نيتي القاطعة وعزمي الأكيد على خوض الانتخابات الرئاسية 2024 تبقى قائمة إذا لم أُمنع بصورة مباشرة (أن يأتي يوم فتح باب الترشح وأنا حي وحر وصحيح) أو غير مباشرة (أن تكون العملية الانتخابية جادة وحقيقية، فأنا على عهدي معكم لم ولن أشارك في هزل)".

اظهار أخبار متعلقة


في آذار/ مارس 2018، أعيد انتخاب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بأكثر من 97% من الأصوات خلال انتخابات لم تشهد مفاجآت وكان خصمه الوحيد فيها واحدا من أكبر الداعمين له.

في 2019، أقر في استفتاء إصلاح دستوري أثار جدلا، ومددت بموجبه ولاية السيسي الثانية من أربع إلى ست سنوات حتى 2024. ويمكنه الترشح لولاية ثالثة من ست سنوات في 2024.

وتزامنت التوقيفات مع إطلاق القاهرة الأربعاء، جلسات "الحوار الوطني" الذي دعا إليه السيسي بمشاركة الأحزاب والفصائل السياسية.

وفي الجلسة الافتتاحية قال الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية والدبلوماسي المصري المخضرم عمرو موسى إن "الناس يتساءلون عن الحريات وضماناتها.. آن الأوان للتعامل المباشر والفوري والشامل مع ملف الحبس الاحتياطي من أجل إغلاقه نهائيًا".

والعام الماضي قرر السيسي إعادة تشكيل لجنة العفو الرئاسية لتشهد مصر الإفراج عن عشرات من سجناء الرأي، إلا أن منظمات حقوقية تطالب بالمزيد.

وتقدر المنظمات الحقوقية عدد السجناء السياسيين في مصر بنحو 60 ألف سجين، إلا أن السيسي دائما ما ينفي ذلك.
التعليقات (5)
نسمة الحرية
الأحد، 07-05-2023 08:52 ص
استمعت الى رسالتك الصوتية الحالمة جدا وتوصلت الى اما أنك حالم جدا وتعيش خارج الكون المصري قلبا وقالبا أو أنك تقوم بدور مطلوب بك القيام بحذافيره ... الحالة الثانية هي التي ارجحها هل تذكر حالة الفزع الشديدة والوجه الحقيقي التي ظهر بها السيسي حينما قال والله الذي يقرب من الكرسي ده حأشيله من على وش الأرض ... كما أن الديناصورات التي تلتهم كل خيرات البلد كشر عن أنياب أحدهم حينما تجرأ واحد وهمس بقول يجب أن نعلم عن ميزانية الجيش وكان رد أحد الديناصورات ان منتجات الجيش وميزانيتها هي عرق الجيش فقط ولا يحق لأحد بالاقتراب منها أو معرفتها ,,, لماذا ارجح هذه الحالة لأنه لم يتبادر الى ذهنك كيف سمح لك بمغادرة القاهرة واللجوء الى لبنان تحضيرا لهذة المهزلة بأن ترشح نفسك للانتخابات حينما يتم الضجر من السيسي وبلاوييه السياسية والاقتصادية وحط تحتها مليون خط والاجتماعية وارتفاع الفساد بها الى حالة لم يسبق أن وصلت اليها مصر ,,, حالة القبض على أفراد من عائلتك وبعض الأفراد من خاصتك هي لتلميعك فترة لكي يتم استغلالك لاقصى مدى من يتصدر للمسرح السياسي بمصر الآن لا بد أن يكون خلفه قوى كثيرة لكي يثب على كرسي الرئاسي بمصر رئيس مصر لابد أن يكمل رسالة المجحوم السادات هي حامية الوجود والاستمرارية للصهاينة بفلسطين هل تعي هذا الأمر ؟؟؟!! أي تغيير حقيقي بمصر أو بأي مكان بالدنيا يجب أن يتم بقلب كل شيء بها تماما وليس للديمقراطية الحقيقية مكان لها
السيسي المرعوب من خياله
الأحد، 07-05-2023 05:36 ص
السيسي يموت رعبا لو ترشح امامه حجرا لانه يعرف انه مهزوم لا محالة و سوف يعاقب على جرائمه و كوارثه التي فعلها قاصد لتخريب مصر مثل موافقته على سد اثيوبيا في مارس 2015 و هو اكبر خطر وجودي على مصر و ايضا هذا يدمر كل الحرية و الديمقراطية التي يدعيها و يفضح قوله عن استعداده للرحيل لو الشعب اراد رحيله ثم للبعض الذين لا يصدقون طنطاوي لو كان طنطاوي قيس مستعار مثل قيس تونس نعل السيسي لما قبضوا على انصاره و اقاربه و سمحوا له بالعودة حتى الان لا يبدوا ان طنطاوي قيس مستعار و يجب علينا ان لا نتهم الناس على جرائم لم يفعلوها بعد
اسامة
الأحد، 07-05-2023 05:26 ص
انا اعتقد ان السيسي نفسه اكبر ضحية في البرنامج الرياسي المصري .. وبالعقل كده مصر فيها منابر ثقافية وعلمية وادارية مؤهلة لقيادة مصر واخراجها من المأزق الاقتصادي والوضع المتردي فيها .. لكن شروط المنتفعين والانتهازيين لا تنطبق عليهم .. فاختطفوا هذا الجنرال ذو القدرات المتواضعة او المعدومة اصلا والبسوه تاج الملك ليعيثوا فسادا في ارض مصر ..
عبدالباسط
الأحد، 07-05-2023 04:13 ص
الحقيقة أن مجرد "ظنك" ولا أقول "اعتقادك" أو "يقينك" بأن هناك انتخابات يمكن أن تكون "حرة" و "نزيهة" هو ما يجعلك غير مؤهل لأن تكون مرشحاً لانتخابات ـ عدم المؤاخذة ـ رئاسية! أفتظن أن من قتل واغتصب وشرد واعتقل وفسد وأفسد وجاء على ظهر الدبابة، وغير الدستور ليبقى في السلطة، يمكن أن يتنازل تحت أي ظرف لواحد "مدني جربوع" ـ بلسان العسكر ـ ليكون رئيساً لمصر! هو أنت "مدرك" ـ بلسان أحد ضيوف برنامج ابراهيم نصر ـ للواقع، أم أنك تعيش في عالم آخر! إلا أن تكون كحال من سبقك (عبده حمدين مشتاق) أو المسخرة الآخر (موسى مصطفى موسى) وعند ذلك تتضح الرؤية!
القاهرة 30
السبت، 06-05-2023 10:06 م
دور المحلل والتيس المستعار سبق و أن فعله أستاذك متزعم تيار النكسجية حمدين صباحي من قبل في عام 2014 وحصل على المركز الثالث بعد الأصوات الباطلة مع قبض ثمن المحلل . الآن يريد العسكر أن يكرروا نفس المسرحية مع واحد من نفس تيار النكسجية للحصول على شرعية مزيفة للاستمرار في الحكم بشكل مباشر إن تهيأت لهم الظروف الدولية أو بوضع طرطور على غرار تعيس تونس التعيس و يلبسونه جميع جرائمهم وخياناتهم وعمالتهم. العجيب هنا، تكرار التجربة مع واحد من نفس التيار يؤكد أن العسكر يعلمون تمام العلم أن تيار النكسجية هم افضل من يؤدي دور محجوب عبد الدايم والذي، وياللعجب، سبق وان أدي دوره ببراعة فائقة في فيلم القاهرة 30 حمدي أحمد، وكما هو معروف أن حمدي احمد هو واحد من تيار النكسجية و أحد مجاذيب العبد الخاسر.