حول العالم

مقتل 22 مهاجرا بعد غرق سفينة قبالة سواحل مدغشقر وفقدان 30 قبالة ليبيا

برغم تزايد الضحايا تستمر قوارب الهجرة نحو أوروبا- الأناضول
برغم تزايد الضحايا تستمر قوارب الهجرة نحو أوروبا- الأناضول
قتل 22 مهاجرا حين غرقت سفينتهم، السبت، قبالة سواحل مدغشقر في طريقها إلى جزيرة مايوت الفرنسية في المحيط الهندي، على ما أعلنت السلطات البحرية في مدغشقر الاثنين.

وأفادت هيئة المرافئ والبحر والأنهار في بيان: "استقل 47 شخصا سفينة سرا بنية التوجه إلى مايوت لكنها غرقت"، مضيفة: "تم إنقاذ 23 من الركاب وعثر على 22 جثة"، فيما تتواصل عمليات البحث عن المفقودين.

فقدان 30 مهاجرا قبالة سواحل ليبيا

والأحد، فُقد حوالي 30 مهاجرا بعدما انقلب قاربهم قبالة سواحل ليبيا أثناء محاولة سفينة شحن كانت تبحر في المنطقة إنقاذهم، وفق ما أعلن خفر السواحل الإيطالي.

وأفاد خفر السواحل في بيان: "خلال عمليات الإنقاذ، انقلب المركب أثناء نقل المهاجرين: تم إنقاذ 17 شخصا، بينما فُقد نحو 30 مهاجرا".

وأعلنت منظمات خيرية تساعد المهاجرين نهاية الأسبوع عن انجراف مركب كان يقل 47 شخصا على مسافة 160 كلم تقريبا عن السواحل الليبية.

وأفاد "ألارم فون" وهو خط ساخن يستخدمه المهاجرون الذين يواجهون صعوبات، الأحد، بأن المهاجرين غرقوا.

اظهار أخبار متعلقة


وذكر خفر السواحل بأن "ألارم فون" أبلغ مركز تنسيق الإنقاذ التابع لروما عن المركب، السبت، كما أبلغ السلطات المالطية والليبية بالأمر.

وأبلغ مركب تجاري توجّه إلى موقع قارب الهجرة عن مشكلات واجهته أثناء عملية إنقاذ جراء سوء الأحوال الجوية.

في الأثناء، أعلنت السلطات الليبية المسؤولة عن جهود البحث والإنقاذ في هذه المنطقة، عدم توافر المراكب التابعة للبحرية وطلبت مساعدة روما التي أرسلت ثلاث سفن تجارية كانت قريبة باتّجاه المركب، بحسب خفر السواحل.

وأفاد خفر السواحل أن "عمليات نقل المهاجرين بدأت فجرا من قبل إحدى السفن التجارية الأربع التي وصلت إلى القارب المتعثر".

وبعدما تم إنقاذ المهاجرين الـ17، توجّه مركب "فرولاند" إلى مالطا لإنزال مهاجرَين كانا بحاجة إلى رعاية صحية عاجلة. وما زالت عمليات البحث مستمرة.

غرق 8 مهاجرين قبالة سواحل كاليفورنيا

كما لقي ثمانية أشخاص على الأقل مصرعهم إثر غرق قاربي "تهريب"، يستخدمان عادة لنقل مهاجرين، ليل السبت الأحد قبالة سواحل مدينة سان دييغو في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، حسب ما أفادت السلطات المحلية، الأحد.

وقال مسؤول خدمات الطوارئ في سان دييغو جيمس غارتلاند: "هذه واحدة من أسوأ مآسي التهريب البحري في كاليفورنيا"، في إشارة على ما يبدو إلى تدفقات الهجرة بين المكسيك والولايات المتحدة.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي أن الضحايا بالغون دون أن يكشف عن جنسياتهم.

ورد طلب مساعدة في حوالي الساعة 11,30 بالتوقيت المحلي مساء السبت من شخص يتحدث الإسبانية أبلغهم بأن قاربا يقل حوالي عشرة ركاب قد غرق.

وقال جيمس سبيتلر وهو مسؤول في خفر السواحل في سان دييغو خلال مؤتمر صحفي إن القارب الأول "انقلب بسبب الأمواج" في حين أن الثاني الذي كان يقل ثمانية أشخاص آخرين "تمكن من بلوغ الشاطئ".

وتابع غارتلاند أنه بمجرد وصول عناصر الإنقاذ وجدوا أن "قاربين انقلبا".

وأوضح أنهم "لم يعثروا على أي ناجين" أثناء عملياتهم، لكن أشخاصا تمكنوا من الوصول إلى الشاطئ و"مغادرته".

ولفت إلى أن المنطقة التي كان القاربان فيها "خطيرة للغاية حتى في وضح النهار" نتيجة التيارات القوية.

التعليقات (0)