سياسة عربية

باشاغا يرحب باستئناف إنتاج الخام.. مؤسسة النفط: نتبع الدبيبة

قال ابن قدارة إن "المؤسسة تتبع حكومة الوحدة الوطنية فقط"- حكومة الوحدة بفيسبوك
قال ابن قدارة إن "المؤسسة تتبع حكومة الوحدة الوطنية فقط"- حكومة الوحدة بفيسبوك

أكد رئيس الحكومة المعينة من البرلمان، فتحي باشاغا، اتفاقه مع السفير الأمريكي ريتشارد نورلاند على أن استئناف إنتاج النفط الخام يصب في صالح الليبيين مشيرا إلى أن "استخدام العنف أمر غير مقبول"، فيما أعلن الرئيس الجديد لمؤسسة النفط، فرحات بن قدارة، تبعيته لحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة.

 

وقال رئيس الحكومة المعينة من البرلمان، فتحي باشاغا، في سلسلة تغريدات في حسابه على "تويتر": "شددت خلال حديثي مع سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى ليبيا ريتشارد نورلاند على ضرورة تجنيب المؤسسات السيادية الصراع السياسي وأهمية الحفاظ على الحياد والشفافية في إدارة الثروة النفطية".

 

 


وأضاف باشاغا في تغريدة على "تويتر": "اتفقنا على أن استخدام العنف أمر غير مقبول وأن استئناف إنتاج النفط يصب في مصلحة الشعب الليبي، وهذا الأمر يتطلب آليات واضحة ومنضبطة لإدارة عائدات النفط وفق القانون ومع السيادة الوطنية الليبية البحتة".

وتابع رئيس الحكومة المعينة من البرلمان: "اتفقنا على دعم كافة المسارات التي تضمن إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وأهمها تنفيذ كافة مهام ومخرجات اللجنة العسكرية المشتركة 5+5".

 

 

 

والاثنين، حددت مؤسسة النفط الليبية موعد استئناف تصدير الخام تزامنا مع تأكيدات حكومية بعدم وجود صفقة في الإجراءات الأخيرة التي شهدتها المؤسسة.

 

وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، مساء الاثنين، في بيان عبر صفحتها على "فيسبوك"، عن بدء استعدادات لاستئناف تصدير النفط الخام بعد إغلاق الموانئ والحقول النفطية لمدة ثلاثة أشهر.

 

وقالت المؤسسة إنه "يتم الآن الاستعداد لتصدير كميات النفط الخام بعد رفع حالة القوة القاهرة على الموانئ والحقول النفطية".


وأوضحت المؤسسة أنه "تم القيام بهذه الترتيبات من أجل استئناف عمليات الإنتاج".

 

 

 

 

اقرأ أيضا: خاص.. تفاصيل مفاوضات سرية بين ابن أخ الدبيبة ونجل حفتر

بن قدارة: نتبع الدبيبة فقط

 

إلى ذلك، قال الرئيس الجديد للمؤسسة الوطنية للنفط، فرحات بن قدارة، في تصريح لقناة ليبيا الأحرار إن "المؤسسة تتبع حكومة الوحدة الوطنية ولا علاقة لها بأي حكومة أو جهة أخرى".

 

وشدد ابن قدارة على "استمرار التوافق بين حكومة الوحدة وأعيان منطقة الهلال النفطي لضمان استمرار تدفق إنتاج النفط".

 

 

 

والجمعة، أعلن أعيان ومشايخ منطقة الهلال النفطي انتهاء أزمة الحقول والموانئ النفطية المقفلة منذ ثلاثة أشهر، واستئناف تصدير النفط بعد تنفيذ طلبهم بتغيير رئيس مؤسسة النفط مصطفى صنع الله.

وأعلنت حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، عن "إعادة تشكيل إدارة مؤسسة النفط، وتعيين فرحات بن قدارة رئيسا لها بدلا من مصطفي صنع الله"، وهو ما رفضه الأخير.

والأحد قال الدبيبة، إن قرار تغيير مجلس إدارة مؤسسة النفط ليس صفقة سياسية، وإنما أتى بتوافق وتشاور بين مختلف الأطراف السياسية ودون أي تدخل خارجي.

 

لا صفقات بملف النفط

 

من جانبه، نفى الناطق باسم حكومة الوحدة الوطنية محمد حمودة، وجود أي صفقات متعلقة بمؤسسة النفط، مشددا على أن ما حصل من إجراءات إزاء مؤسسة النفط غرضه حل أزمة الإنتاج، على حد تعبيره.

وأضاف المسؤول الليبي أن الحل في ليبيا هو إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية وفق أساس دستوري، نافيا حصول أي صفقة لتبادل للأسرى أو إطلاق طيار حفتر المعتقل عامر الجقم، تزامنا مع زيارة رئيس أركان قوات خليفة حفتر لطرابلس، وفق قوله.

 

 

 

 

اقرأ أيضا: اجتماع عسكري رفيع بطرابلس.. هل يطلق الدبيبة "طيار حفتر"؟ 

 

مصير سرقيوة.. مطلب أممي 

 

وفي سياق منفصل، جددت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الاثنين، مطالبتها بمعلومات عن مصير عضو مجلس النواب عن مدينة بنغازي سهام سرقيوة، وذلك في الذكرى الثالثة لاختطافها وتعرضها للإخفاء القسري.


وطالبت البعثة، في تدوينة عبر حسابها على موقع "تويتر"، بمثول الجناة أمام العدالة، منددة "باستخدام العنف لإسكات أصوات النساء في مضمار السياسة".

 

 

 

 

وفي 17 تموز/ يوليو 2019، اختطفت النائبة سهام سرقيوة من منزلها في بنغازي على يد مليشيا مسلحة إثر توجيهها انتقادات للهجوم الذي شنته قوات حفتر على العاصمة طرابلس، ولم يعرف مصيرها بعد.

 


التعليقات (0)