فنون منوعة

"الأزهر" يوجّه نقدا حادا لمسلسل "فاتن أمل حربي"

حذر "الأزهر" من الاستهزاء بآيات القرآن الكريم وهدم مكانة السُّنة النبوية- تويتر
حذر "الأزهر" من الاستهزاء بآيات القرآن الكريم وهدم مكانة السُّنة النبوية- تويتر

وجه مركز الأزهر العالمي للفتوى نقدا لاذعا للمسلسل الرمضاني المثير للجدل "فاتن أمل حربي".

 

وحذر "الأزهر" من الاستهزاء بآيات القرآن الكريم، وهدم مكانة السُّنة النبوية، وإذكاء الأفكار المتطرفة، وتشويه صورة عالِم الدّين في المجتمع.

 

وتابع بأن "الضَّمائر اليقظة تدفع أصحابها نحو الإبداع المُستنير الواعي الذي يبني الأُمم، ويُحسِّن الأخلاق، ويُحقِّق أمن واستقرار المُجتمعات، ولا يصنع الصّراعات".

 

وبحسب الأزهر فإن "تشويه المفاهيم الدِّينية، والقِيم الأخلاقية؛ بهدف إثارة الجدل، وزيادة الشُّهرة والمُشاهدات؛ أنانيَّة ونفعيَّة بغيضة، تعود آثارها السَّلبية على استقامة المُجتمع، وانضباطه، وسَلامه، ولا عِلم فيها  ولا فنّ".

 

وحول تصوير رجال دين من الأزهر بأنهم يحملون صفات سيئة، وساذجة، قال الأزهر في بيانه: "تعمُّد تقديم عالم الدّين الإسلامي بعمامته الأزهرية البيضاء في صورة الجاهل، الإمّعة، معدوم المروءة، دنيء النَّفس، عَيِيّ اللسان -في بعض الأعمال الفنيّة-؛ تنمُّرٌ مُستنكَر، وتشويه مقصود مرفوض، لا ينال من العلماء بقدر ما ينال من مُنتقصيهم، ولا يتناسب وتوقير شعب مصر العظيم لعلماء الدِّين ورجاله".


ونوه البيان إلى أنه "لا كهنوتية في الإسلام، ولم يدَّعِ أحد من الأئمة والفقهاء العِصمة لنفسه على مرِّ العصور، بل كلهم بيَّن ما رآه حقًّا وَفق أدوات العلم ومعايير التخصُّص على وجه الإيضاح، لا الإلزام، ونسبة هذه الأوصاف الشائنة للعلماء تدليسٌ، ووصِاية، وخلطٌ مُتعمَّد؛ يهدف إلى تشويههم، وإسقاط مكانتهم ومقامهم، كما يهدف إلى تشويه مفاهيم الدين الحنيف، وتفريغه من مُحتواه".

 

"وفاتن أمل حربي"، مسلسل رمضاني مصري من كتابة الإعلامي المثير للجدل إبراهيم عيسى، ويناقش قضايا فقهية مثل الزواج العرفي والرسمي، وغيرها.

 

 

 

 

التعليقات (0)