هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
انتقد السيناتور الجمهوري، بيل هاغرتي، تعامل إدارة الرئيس جو بايدن، بخصوص إيران ورغبة الأخير بتخفيف العقوبات على إيران بعد الهجوم الحوثي الأخير على السعودية الحليفة للولايات المتحدة الأمريكية.
وقال هاغرتي إلى جانب مقطع مصور للهجوم
الصاروخي: "هجوم صاروخي آخر ضد المملكة العربية السعودية يحمل كل
علامات هجوم مدعوم من إيران. يبدو أن رغبة الرئيس بايدن بتخفيف العقوبات على إيران
يشجع الملالي على تصعيد عنفهم ضد حلفائنا".
— Senator Bill Hagerty (@SenatorHagerty) March 7, 2021
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، الاثنين، إن على الحوثيين إظهار استعدادهم للانخراط في عملية سياسية لتحقيق السلام في اليمن.
وأضاف برايس "مثل هذه الهجمات ليست من أعمال جماعة جادة بشأن السلام"، مضيفا أن الهجمات "غير مقبولة" وتعرض المدنيين للخطر بمن فيهم الأمريكيون.
وفي وقت سابق، أدانت السفارة الأمريكية بالسعودية الهجوم الحوثي، مؤكدة أن الولايات المتحدة
الاثنين إنها ملتزمة بالدفاع عن السعودية.
وقالت السفارة في تدوينة على تويتر باللغة العربية: "تدين السفارة الأمريكية الهجمات الحوثية
الأخيرة على المملكة العربية السعودية. تُظهر اعتداءات الحوثيين الشنيعة على
المدنيين والبنية التحتية الحيوية عدم احترامهم للحياة البشرية وعدم اهتمامهم
بالسعي لتحقيق السلام".
وأضافت: "تقف الولايات المتحدة إلى
جانب المملكة العربية السعودية وشعبها. إن التزامنا بالدفاع عن المملكة وأمنها أمر
ثابت".
وأعلنت السلطات السعودية أن هجمات الأحد
لم تسفر عن ضحايا أو خسائر في الممتلكات وإن الهجمات استهدفت ساحة لتخزين النفط في
رأس تنورة، التي توجد فيها مصفاة وأكبر منشأة بحرية لتحميل النفط في العالم،
ومجمع سكني في الظهران تستخدمه شركة أرامكو السعودية العملاقة المملوكة للدولة.
ودفعت الهجمات أسعار خام برنت لتجاوز
70 دولارا للبرميل وهو أعلى سعر منذ كانون الثاني/ يناير 2020. ووقعت في فترة شقاق
في التحالف المستمر منذ عقود بين السعودية والولايات المتحدة إذ يضغط الرئيس
الأمريكي جو بايدن على الرياض فيما يتعلق بسجلها لحقوق الإنسان والحرب المدمرة في
اليمن.