هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تحدثت ناشطة إماراتية عن "الوجه الآخر لبلدها"، إذ تعاني منذ العام 2012 من اعتقال والدها لأسباب سياسية، وسحب جنسيته.
وفي حوار مع "بي بي سي"، قالت الناشطة والباحثة الإماراتية آلاء الصديق، إنها لم تسمع صوت والدها منذ العام 2013.
وأوضحت أن والدها ذكر خلال المحاكمة أنه تعرض للضرب الشديد على وجهه خلال التحقيقات.
ولفتت إلى أن اعتقال والدها جاء بعد خطوات تضييق عليه، بدأت بمنعه من التدريس، إذ إنه أستاذ شريعة بجامعة الشارقة، ومنعه من السفر، ثم تخييره بين البقاء في الإمارات واعتقاله، أو المغادرة إلى خارجها، ليختار البقاء في بلده.
وقضت المحكمة الاتحادية العليا على محمد الصديق، والد الناشطة آلاء، بالسجن 10 سنوات تليها مراقبة لمدة 3 سنوات، لاتهامه بالانتماء إلى جمعية الإصلاح.
وحول خطوات الإمارات بالانفتاح على المجتمعات الأخرى، قالت الصديق إن الانفتاح أمر جيد لكن في الإمارات لم يكن هناك استشارة للشعب بشأن من سيجاوره في المستقبل.
وتابعت: "الإنسان حينما لا يُشرك أو يؤخذ برأيه، سيبدأ بالمعارضة".
وأوضحت أن انهيارا حادا حل بالإمارات في مجال الحريات والتعبير عن الرأي، بدأ في 2012 بإصدار قانون الجرائم الإلكترونية، الذي يجرّم جميع أنواع الانتقاد السلمي، بحسب قولها.
معارضة وحقوقية إماراتية تحكي لبي بي سي عن "وجه آخر" لبلادها
— BBC News عربي (@BBCArabic) February 14, 2021
ملاحظة: أعدنا نشر التقرير بعد تصحيح أخطاء لغوية في نسخة سابقة. pic.twitter.com/s4rmYsvQzW
حكيت هنا جزء من قصتي
— Alaa آلاء (@alaa_q) February 14, 2021
الوجه الآخر لنظام #الإمارات، قصة حرية التعبير وقمعها، قصة #معتقلي_الإمارات، التي يجب أن يسمعها العالم، والدي #محمد_عبدالرزاق_الصديق ورفاقه، أحمد منصور @Ahmed_Mansoor
ناصر بن غيث @N_BinGhaith
مع تقارير @hrw_ar
و @amnestygulf
.#أفرجوا_عن_معتقلي_الإمارات https://t.co/3Z8ZhCwGGD