قضت محكمة
لبنانية بالسجن المؤبد غيابيا على
16 شخصا، بعد اتهامهم بتشكيل مجموعة مسلحة في
مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين،
وهو ما يعرف بتنظيم "فتح الإسلام".
وصدر الحكم على أبرز المتهمين بالقضية وهو
أسامة الشهابي، والذي يوصف بـ"أمير فتح الإسلام" في مخيم عين الحلوة،
وهو متوار عن الأنظار مع المجموعة التي تحاكم أمام القضاء اللبناني.
ودانت المحكمة الشهابي وأنصاره، "بجرم
الانتماء إلى تنظيم إرهابي، والقيام بأعمال إرهابية، والنيل من سلطة الدولة
وهيبتها، وارتكاب الجنايات، وجردتهم من حقوقهم المدنية".
وأشارت وسائل إعلام لبنانية إلى أن الشهابي قاد "أعمال عنف
وإطلاق نار، ومجموعة من المسلحين، واستهدف قوات اليونيفيل العاملة في جنوب لبنان
بعبوات ناسفة"، وقالت إنه "شارك بإطلاق صواريخ من جنوب لبنان على
إسرائيل"، وجند مقاتلين للحرب في سوريا.
يذكر أن مخيم عين الحلوة يقع جنوب لبنان ضمن
مدينة صيدا الساحلية، وتبلغ مساحته حوالي كيلومتر مربع، وعدد سكانه حوالي 80 ألف
نسمة، ويعتبر أكبر مخيم في لبنان من حيث عدد السكان معظمهم من نازحي 1948 عن قرى
الجليل شمالي فلسطين.