سياسة عربية

قائمة منع سفر بالجزائر.. وتوقيف رجل أعمال مقرب من بوتفليقة

حاول حداد الخروج من الجزائر باتجاه تونس- أرشيفية
حاول حداد الخروج من الجزائر باتجاه تونس- أرشيفية

أعلنت وسائل إعلام جزائرية، الأحد، توقيف علي حداد، أكبر رجال الأعمال المقربين من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وهو بصدد مغادرة البلاد عبر معبر حدودي مع تونس.

 

وقالت مواقع محلية إن السلطات أصدرت قائمة لمنع السفر تضم أسماء مسؤولين، وشخصيات سياسية، ورجال أعمال، وإن توقيق حداد جاء بناء على هذه القائمة.

 

ونفت وزارة الخارجية الجزائرية، الجمعة، أنباءً متداولة حول سحب السلطات الأمنية جوازات سفر دبلوماسية من مسؤولين محليين لمنعهم من السفر على خلفية الانتفاضة الشعبية ضد نظام الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.


وبحسب بيان للوزارة نشرته وكالة الأنباء الرسمية، فإن هذه المعلومات "التي نشرتها بعض وسائل الإعلام بما في ذلك الإلكترونية، حول قيام السلطات الأمنية بمصادرة جوازات سفر دبلوماسية معلومات غير صحيحة ولا أساس لها من الصحة".

وعلي حداد، استقال قبل يومين من رئاسة منتدى رؤساء المؤسسات، أكبر منظمة لرجال الأعمال في الجزائر، ويعد أحد أبرز ممولي حملات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الانتخابية.

وذكرت صحيفة "الخبر" المحلية، استنادا إلى مصدر من مصلحة شرطة الحدود بالمعبر الحدودي البري "أم الطبول" في ولاية الطارف الحدودية، أنه تم توقيف "حداد"، الذي حاول العبور إلى الأراضي التونسية  فجر الأحد.

وأضاف ذات المصدر، أن أعوان الجمارك بنفس المركز تعرفوا على هوية "حداد"، وحوّلوه مباشرة إلى شرطة الحدود بعين المكان، وبعد نصف ساعة تكفلت به مصلحة أمنية مختصة وحولته إلى وجهتها المعنية بمثل هذه القضايا، دون الكشف عنها.

 

اقرأ أيضا: مظاهرات مليونية بالجزائر بالجمعة السادسة ضد بوتفليقة (شاهد)

وأفادت صحيفة "الوطن"، الناطقة بالفرنسية على موقعها، أن "حداد"، كان بصدد الفرار نحو تونس، بحسب مصدر محلي من الجمارك.

في وقت سابق، قالت صحيفة "البلاد" الجزائرية، إن سلطات البلاد منعت 11 طائرة خاصة من مغادرة البلاد، بعد قرار سابق بمنع أكثر من 100 شخصية سياسية ورجال أعمال من السفر.

وأشارت الصحيفة إلى أن الطائرات الخاصة التي تم منعها من الإقلاع تعود لرجال أعمال وشخصيات معروفة.

وعاد الجزائريون في الجمعة السادسة إلى الشارع، لتأكيد رفضهم بقاء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الحكم، بعد أيام على اقتراح الجيش تفعيل المادة 102 بإعلان منصب الرئاسة شاغرا.

وبحسب المواقع المحلية، فقد استخدمت الشرطة الجزائرية مدافع المياه في محاولة لتفريق مئات الآلاف من المتظاهرين، واستخدمت الرصاص المطاطي، وقنابل الغاز المسيلة للدموع، في حين بررت السلطات ذلك بأن بعض المتظاهرين رموا الحجارة على عناصر الأمن.

التعليقات (5)
ابوعمر
الأحد، 31-03-2019 06:37 م
علي حداد أكبــــــــر لصوص البلد..بل الشمال الافريقي..بل افريقيا والوطن العربي...
بهذه المرحلة
الأحد، 31-03-2019 06:29 م
حاليا يوجد فراغ سياسي في الجزائر، والجزائريون يطالبون بتغيير عقدهم الإجتماعي، هذا الفراغ وفي أثناءه تفكر معسكرات النظام والجيش بطريقة التخطيط بالخفاء، صدفة نسمع قايد قال،وصدفة نسمع منع سفر، وصدفة سمعنا المادة 102، لأن لديهم القوة والقوة لله. المظاهرات من الجمعة للجمعة بالنسبة للشعب،الأن فراغ دستوري، فما هو من حق الشعب معرفته،بالتعقل وعدم التهور والله يهدينا أجمعين أعتقد أن هناك ما يمكن المطالبة به بهذه المرحلة.
الصبر بالله والتعقل
الأحد، 31-03-2019 04:46 م
إذن ليفهم الجزائريون أن القايد كان يقصد بكلامه جزء من النظام، والشعب يستطاع تدويره بإعتقاد القايد، وهذا صحيح إذا لم يتوفر التعقل والتوكل على الله أولا. الجزائر غنية والشعب صغير أمام ثرواته، ليس كما هي مصر، فالتعقل والصبر بالله.
أبو خالد الجزائري
الأحد، 31-03-2019 02:25 م
من فضلكم صصحوا ما جاء في أخر المقال من ستخدام الشرطة للرصاص المطاطي، وقنابل الغاز المسيلة للدموع, هذه معلومة لا أساس لها من الصحة
الفساد و حقوق الغرب
الأحد، 31-03-2019 01:43 م
اللصوص الذين يحكمون بلداننا لهم حماية الغرب و أجهزة المخابرات، المال الفاسد هو الذي يدير عجلة الاقتصاد الغربية.

خبر عاجل