هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت حركة حماس، إن أجهزة أمن السلطة بالضفة الغربية المحتلة، شنت حملة اعتقالات طالت نائبا في كتلة الحركة البرلمانية وقياديا فيها من محافظة القدس المحتلة، وآخرين.
وأضافت الحركة في بيان وصل "عربي21"، أن أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية شنت حملة اعتقالات ضد أبناء الحركة، تركزت في قرى القدس، فيما تواصل ملاحقة العشرات.
ولفتت إلى أنه في رام الله اعتقلت الأجهزة الأمنية النائب في المجلس التشريعي عن محافظة القدس إبراهيم أبو سالم، علمًا بأنه خطيب المسجد الأقصى وعضو هيئة علماء فلسطين، وهو أحد المبعدين إلى مرج الزهور.
وأشارت إلى أنه في القدس المحتلة، اقتحمت الأجهزة الأمنية بلدة قطنة؛ واعتقلت القيادي والأسير المحرر سليم شماسنة، واعتدت عليه بالضرب والتكسير أمام عائلته، كما أنها اعتقلت أربعة آخرين.
اقرأ أيضا: اعتقالات سياسية وتعذيب لمعتقلين في سجون السلطة بالضفة
وفي نابلس اعتقل جهاز الوقائي الأسير المحرر والمختطف السابق إحسان نصار بعد اقتحام منزله وتفتيشه فجر اليوم، واقتحم الجهاز ذاته بلدة مادما، واعتقل الشاب طيب كامل قط (17 عامًا) بعد اقتحام منزل عائلته وتفتيشه بطريقة همجية في منتصف الليل.
وقالت الحركة في بيان آخر وصل "عربي21"، "في الوقت الذي تقف فيه أجهزة السلطة الأمنية عاجزة عن صد اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه على الضفة والقدس، فقد تمادت في عدوانها على قيادات وكوادر الحركة في الضفة بالاعتقال السياسي والتعذيب والقمع والمداهمات الليلية".
واعتبرت اعتقال أمن السلطة لأبو سالم "تجاوزا لكل الأعراف الدينية والاعتبارات الوطنية"، و"اعتداء سافرا وتنكرا واضحا لتاريخ النضال الفلسطيني، واستهدافا لخيار الوحدة الوطنية".
وأشارت إلى أن النائب عن محافظة القدس المحتلة أفنى ما يزيد على 17 عاما داخل سجون الاحتلال، وكان خطيب المسجد الأقصى وعضو هيئة علماء فلسطين، وأحد المبعدين إلى مرج الزهور.
اقرأ أيضا: انتقادات حقوقية للسلطة الفلسطينية لملاحقتها النشطاء
وأكدت الحركة، أن "مواصلة السلطة سياسة العربدة والقمع وانتهاك الحريات في الضفة المحتلة، يجر على شعبنا الويلات وعلى قضيتنا الضرر الكبير"، وقالت: "نحن في وقت بأمس الحاجة فيه لوحدة القرار والاصطفاف الوطني، لمجابهة الاعتداءات الصهيونية والمخططات التصفوية لقضيتنا".