هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شهدت محافظات الضفة الغربية المحتلة، الثلاثاء، إضرابات جزئيا للمؤسسات والمحال التجارية، احتجاجا على فرض قانون الضمان الاجتماعي من السلطة الفلسطينية.
ويبدأ الثلاثاء التسجيل الإجباري في مؤسسة الضمان الاجتماعي، لشريحة من المؤسسات التي يزيد عدد موظفيها على 200، على أن يتم تسجيل البقية وفق عدد الموظفين بشكل متتابع حتى العام 2020.
وأعلن الحراك الموحد لإسقاط قانون الضمان الاجتماعي (مستقل)، عن الإضراب اليوم، وسبق ذلك تنظيم العديد من الاعتصامات في مراكز مدن الضفة الغربية المحتلة.
وأغلقت غالبية المحال التجارية في مدينتي رام الله ونابلس وسط وشمال الضفة المحتلة، فيما فتحت غالبية البنوك أبوابها، لكن بعض فروعها كان بعدد قليل من الموظفين.
وأعلنت أكثر من 500 شركة ومؤسسة وجمعية أهلية، الاثنين، إغلاق أبوابها أمام الجمهور اليوم، التزاما بالإضراب احتجاجا على قانون الضمان الاجتماعي.
اقرأ أيضا: مظاهرات بالضفة الغربية رفضا لقانون الضمان الاجتماعي (شاهد)
وأبقت المستشفيات والعيادات الخاصة، أقسام الطوارئ والعمليات المستعجلة، متاحة أمام الجمهور.
ومن المنتظر خلال وقت لاحق من الثلاثاء، أن يتم تنفيذ اعتصام أمام مقر مؤسسة الضمان الاجتماعي، في محافظة رام الله والبيرة.
ويشهد القانون منذ نهاية أيلول/ سبتمبر الماضي، احتجاجات من جانب مؤسسات القطاع الخاص، رفضا لأكثر من 27 بندا يراها مجحفة بحق الموظفين وأرباب العمل،
ويمنح "الضمان الاجتماعي"، الصادر بقانون صادر عن رئيس السلطة محمود عباس، راتبا تقاعديا لموظفي القطاع الخاص في فلسطين، بعد وصولهم إلى سن التقاعد المحدد بـ60 عاما، وفق قانون العمل الفلسطيني.
وينص القانون على اقتطاع 7.2 في المئة من مجمل راتب الموظف في القطاع الخاص شهريا، و10.9 في المئة من رب العمل.