دعا الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، الأحد، لحشد جميع الإمكانيات لثني
البرازيل عن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها، معتبرا أن أوراق التأثير التي يملكها العرب "ليست قليلة".
جاء ذلك خلال لقاء أبو الغيط، بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالقاهرة، وفق بيان للجامعة العربية.
وقال أبو الغيط خلال اللقاء، إن "هناك حاجة ماسة في المرحلة الحالية لحشد كافة الأوراق المتاحة من أجل حمل الرئيس البرازيلي الجديد (جاير بولسونارو) على مراجعة موقفه المعلن بشأن الاعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها".
وأكد أن "أوراق التأثير (لم يحددها) التي يملكها العرب في هذا الصدد ليست قليلة، ولكنها تحتاج إلى حشدٍ وتنسيق، ويتعين العمل على تحقيق ذلك بصورة حثيثة خلال المرحلة المُقبلة".
وتناول اللقاء، حشد المواقف الدولية المؤيدة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بجانب مواجهة بعض التحركات الساعية للنيل من المركز القانوني للقدس الشرقية عبر الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وسبق أن أبدى بولسونارو الذي أدى اليمين الدستورية رئيسًا للبرازيل مطلع الشهر الجاري، إعجابه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب وسياسته، ووعد بنقل سفارة بلاده من تل أبيب للقدس، بعد تقلده منصبه بشكل رسمي.
وحتى الآن نقلت الولايات المتحدة الأمريكية وغواتيمالا سفارتيهما إلى
القدس.
وكانت السلطة الفلسطينية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، قد دعت في الأشهر الماضية، دول العالم إلى عدم الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل أو نقل سفاراتها إلى المدينة المحتلة.