طالبت المنظمه العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا الحكومة
العراقية بضرورة العمل سريعا على إعادة سبعين عائلة عراقية نزحوا الى
الحدود السورية العراقية شمال ادلب، ويعيشون ظروفا غاية في السوء.
وقالت المنظمه أن هؤلاء
النازحين يعيشون في خيم غير مؤهله، يعانون من البرد القارس، والجوع وعدم وجود مياه صالحه للشرب، وانعدام الرعاية الصحية مما يهدد حياتهم بالخطر.
وأضافت المنظمة في بيان وصل "
عربي21" نسخة منه، أنه من المستهجن أن تكون هناك ميليشيات تابعه للحكومة تعمل على
تهجير السكان وتمارس القتل والتدمير على أسس طائفية، فلولا هذه الميليشيات لما نزح هؤلاء ليقاسوا ويلات التشرد والمرض والجوع.
وأكدت المنظمه أن الحكومة العراقية والمؤسسات المعنية منذ الإعلان عن الإنتصار على تنظيم الدوله، لم تضع خططا شامله و عمليه فعاله لاستعادة ملايين النازحين المنتشرين حول العراق، وفِي داخله، وكأنهم ليسوا مواطنين عراقيين لهم الحق في العوده إلى ديارهم، والعيش بكرامه كبقية السكان.
وأشارت المنظمه إلى أن عددا كبيرا من المخيمات تم تفكيكها وعاد الكثيرون إلى ديارهم على الرغم من عدم تأهيلها من ناحية البنى التحتيه والصحية ومستوى الأمان بسبب انتشار المباني المهدمه.
وشددت على ضرورة أن تقوم الوكالات المتخصصة في الأمم المتحده وعلى رأسها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بالضغط على الحكومة العراقية لإعادة إسكان النازحين واللاجئين في مواطنهم الأصليه التي هجروا منها.