هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت وسائل إعلام مصرية إن وزير الخارجية المصري سامح شكري، ورئيس المخابرات العامة عباس كامل، سيتوجهان اليوم الاثنين، إلى إثيوبيا لنقل رسالة من رئيس سلطة الانقلاب عبد الفتاح السيسي.
ونفى المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد أبو زيد، وجود صلة بين زيارة شكرى وكامل بتصريحات مثيرة لرئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد علي، بشأن تأخر أعمال إنشاء سد "النهضة" المثير للخلاف بين البلدين.
وقال أبو زيد فى مداخلة هاتفية لقناة "اكسترا نيوز"،أمس الأحد، إن "الزيارة مقررة وفقا لمسار سياسي واتصالات دبلوماسية بين البلدين، وهدفها التأكد من وجود دعم سياسي كامل للعملية التفاوضية، ونحن نسير في الطريق الصحيح، وندرك أهمية عامل الوقت وضرورة التوصل إلى اتفاق كامل وشامل حول سد النهضة فى أقرب وقت".
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي، قال خلال مؤتمر صحفي في أديس أبابا أمس، إن "بناء سد النهضة الإثيوبى الكبير كان قد تم تخطيطه، للانتهاء في 5 سنوات، ولكن لم نتمكن من ذلك بسبب إدارة فاشلة للمشروع، وخاصة بسبب تدخل شركة ميتيك (شركة تابعة لقوة الدفاع الإثيوبية)".
وأوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية أن المسار الرسمي الخاص بالدراسات المشتركة بشأن التقرير الاستهلالي الذي أعده المكتب الاستشاري، مازال يواجه تعسرا بسبب بعض الأمور الفنية التي لم تحسم بعد والخلافات حول بعض النقاط الفنية.
وأكد أن الزيارة لن تقتصر على المفاوضات بشأن ملف سد النهضة، حيث ستتضمن برامج عديدة للتعاون بين الدول الثلاث، كالصندوق الثلاثي الخاص بإقامة مشروعات تنموية تخدم المصالح التنموية لمصر وإثيوبيا والسودان، والمشروعات الثنائية بين مصر وإثيوبيا التي تحتاج إلى متابعة، فضلا عن الأوضاع الإقليمية والتطورات في منطقة القرن الأفريقي.