قال مسؤول في الإدارة
الامريكية، إن جون
بولتون مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي سيبحث مع نظيره
الروسي نيكولاي باتروشيف في جنيف الأسبوع المقبل، المعاهدات الخاصة بالحد من
التسلح
والدور
الإيراني بسوريا.
ويأتي الاجتماع في إطار متابعة قمة ترامب
بوتين في هلسنكي الشهر الماضي.
وأثارت القمة جدلا
كبيرا في الولايات المتحدة وانتقادات لترامب لوقوفه بجانب روسيا على حساب أجهزة
المخابرات، التي تحقق بالتدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية عام 2016.
وذكر مسؤول أمريكي إن
الرجلين تناولاها بالبحث. وأفاد بأن القضية الرئيسية في محادثاتهما كانت الحرب في
سوريا، بما في ذلك دور إيران هناك والوضع الإنساني في البلد الذي مزقه الصراع.
وذكر المسؤول أنهما
اتفقا من حيث المبدأ على ضرورة خروج الإيرانيين من سوريا، وإن رأت روسيا أن ذلك
سيكون مهمة شاقة.
وبحث ترامب وبوتين
الحد من التسلح، بما في ذلك معاهدة ستارت الجديدة لخفض الأسلحة الاستراتيجية
ومعاهدة القوى النووية المتوسطة المدى التي تعود لحقبة الحرب الباردة، التي حظرت
استخدام الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز النووية والتقليدية التي تطلق من على
الأرض، ويتراوح مداها بين 500 إلى 5500 كيلومتر.
وقال المسؤول إن
الزعيمين لم يتفقا على سبيل للمضي قدما بشأن الحد من التسلح.
وبولتون منتقد لمعاهدة
ستارت الجديدة، التي جرى التوصل إليها إبان إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.
وأضاف المسؤول أن
ترامب أكد لبوتين أن التدخل الروسي في الانتخابات يجب أن يتوقف في 2018. وتجري
الولايات المتحدة انتخابات التجديد النصفي للكونجرس في تشرين الثاني/نوفمبر.