هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة، إن بلاده لم تسع إلى التأثير في انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، وذلك ردا على تقرير صحفي ذكر أن ابن ترامب التقى مبعوثا يمثل وليي عهد السعودية وأبو ظبي.
وقال أنور قرقاش، في حسابه على تويتر: "ينبغي الانتباه إلى الحقائق بشأن التلميحات والتكهنات: لم تسع الإمارات مطلقا للتأثير على الانتخابات الأمريكية عام 2016".
وأضاف: "مثل أي حكومة صديقة للولايات المتحدة، فإن مسؤولي الإمارات اتصلوا بالموظفين والمستشارين في كلا الحملتين الرئاسيتين 2016؛ لتبادل المعلومات بشأن مواقف السياسة الخارجية للمرشحين".
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن اجتماعا جرى في آب/ أغسطس 2016 قال فيه رجل الأعمال اللبناني-الأمريكي جورج نادر لدونالد ترامب الابن إن دول الخليج العربية حريصة على مساعدة والده في الفوز بالانتخابات.
وقال محامي ترامب الابن إن الاجتماع لم يسفر عن شيء.
وقالت محامية نادر إن موكلها "تعاون بشكل كامل مع التحقيق الذي يجريه المحقق الأمريكي الخاص، وإنه سيواصل القيام بذلك".
ويباشر المحقق الأمريكي الخاص روبرت مولر التحقيق بشأن مزاعم تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية، واحتمال تواطئها لصالح ترامب، وما إذا كان الرئيس عطل سير العدالة بمحاولته إحباط تحقيق وزارة العدل في المسألة.
ونفى ترامب أي تواطؤ مع روسيا، ووصف التحقيق الذي يجريه مولر بأنه "حملة ملاحقة".
وذكر تقرير نيويورك تايمز أن اللقاءات مؤشر على أن دولا أخرى غير روسيا ربما عرضت مساعدة ترامب في حملته الانتخابية.
ومنذ عام 1974، تمنع الولايات المتحدة الأجانب من تقديم أموال لحملات سياسية، ومنعتهم لاحقا من التبرع بأموال لأحزاب سياسية. وتمنع قوانين تمويل الحملات الانتخابية المواطنين الأجانب من التنسيق مع الحملات أو شراء إعلانات تدعو صراحة لانتخاب أو رفض مرشح.
اقرأ أيضا: تفاصيل اجتماع ترامب الابن مع مبعوث الرياض وأبوظبي