تبنى تنظيم الدولة اليوم الأحد الهجوم الذي
استهدف
الجيش المصري فجر أمس السبت في منطقة وسط
سيناء وأدى لمقتل 8 جنود وفق بيان
للجيش.
وقالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة إن
"انغماسيان شنا هجوما على معسكر للجيش في منطقة القسيمة وسط سيناء ودارت
اشتباكات استخدمت فيها أسلحة رشاشة وقنابل يدوية وأدى الهجوم لمقتل 7 ضباط و 15
عنصرا وإصابة أكثر من 20 وانتهى بتفجير نفسيهما بواسطة حزامين ناسفين".
وكان المتحدث باسم الجيش المصري تامر الرفاعي قال
في تعليقه على الهجوم أمس إن الجيش تمكن من إحباط "عملية إرهابية كبرى"،
كانت تستهدف إحدى معسكرات الجيش وسط سيناء حيث تمكن القوات من قتل 14 مسلحا، فيما
أدى تفجير حزام ناسف كان يرتديه أحد المسلحين إلى مقتل ثمانية جنود مصريين وإصابة
15 آخرين.
لكن مصادر قبلية طلبت عدم كشف هويتها، قالت
لـ"عربي21" إن "الهجوم على معسكر القسيمة وقع، فجر السبت، بعد تسلل
أربعة
انتحاريين إليه، ما أسفر عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 40 عنصرا من الجيش
المصري".
وذكرت المصادر أن "من بين القتلى قائد
المعسكر وسبعة ضباط آخرين وعدد من الجنود، فيما أصيب آخرون بجروح البعض منهم حالته
حرجة".
وكانت القوات المسلحة المصرية أصدرت، السبت،
بيانا حول آخر نتائج عملياتها العسكرية في سيناء قالت فيه، إنها نجحت في قتل
واعتقال عدد من "العناصر التكفيرية" في مناطق بسيناء وعدد من المحاور
الاستراتيجية في البلاد.
وأضاف البيان أن "قوات الجيش قتلت 27
مسلحا وأوقفت 114 شخصا، فيما جرى اكتشاف معسكر تدريب خاص بالعناصر التكفيرية يضم
ميدان رماية وميدان موانع ونفقا ينتهى بقاعة محاضرات تحت الأرض، وعددا من الملاجئ
بداخلها كمية من الذخائر وأجهزة اتصال".
واستنادا إلى البيانات العسكرية السابقة، يرتفع
عدد القتلى إلى 194 مسلحا على الأقل، بخلاف 24 عسكريا وعدد الموقوفين إلى أكثر من
4000 شخص، تم الإفراج عن عدد منهم ، منذ بدء العملية الشاملة بالبلاد.