قالت صحيفة
"صنداي تلغراف" البريطانية إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ربما
يقضي فترة إقامته في
فرنسا التي وصلها اليوم الأحد بالقصر الأعلى في العالم والذي
يشبه "
قصر فرساي".
وأشارت الصحيفة إلى أن إقامة الأمير السعودي في القصر ستشكل "إحراجا"
له في ظل دعواته للتقشف المالي داخل بلاده والحملة التي يقودها ضد
"الفساد".
وكانت صحيفة نيويورك تايمز رجحت أن يكون مشتري القصر " الفاره والأغلى في العالم "في كانون أول/ ديسمبر
الماضي، هو ولي العهد السعودي
محمد بن سلمان.
ويحتوي المكان على العديد من الأجنحة و 10 غرف نوم وغرفة استقبال
كبيرة مع سقف مقبب من اللوحات الجدارية بطول 52 قدما ومكتبة وقبوا لتخزين النبيذ
بمساحة تتسع لـ 3 آلاف زجاجة فضلا عن خندق أرضي يحيط به حوض مائي للأسماك الضخمة.
ويرافق
ابن سلمان العديد من رجال الأعمال السعوديين خلال الجولة التي
وقع فيها العديد من الاتفاقيات الاقتصادية والتي تقدر بمئات الملايين من
الدولارات.
ولفتت
"التلغراف" إلى أن جدول زيارة ابن سلمان لم يعلن من قبل السلطات
الفرنسية باستثناء العشاء المقرر مع ماكرون مساء الثلاثاء المقبل.
وتعرض الرئيس الفرنسي لضغوط عدة من قبل جمعيات ناشطة ضد تزويد
السعودية بالسلاح في ظل استمرار قصفها لليمن وسقوط مدنيين بينهم أطفال خلال
العمليات العسكرية.