هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شهدت الضربات الأمريكية بدون طيار في ليبيا ارتفاعا ملحوظا منذ تسلم الرئيس دونالد ترامب سلطاته الدستورية كانون الثاني/ يناير 2017 بحسب ما هو معلن، ما يكشف عن غموض يلف عمليات وزارة الدفاع الأمريكية هناك.
وبلغ عدد الضربات بطائرات دون طيار منذ كانون الثاني/ يناير 8 ضربات، قد يظنها القارئ متواضعة، ولكنها تدل على أن إدارة ترامب ما تزال ترى أن هنالك خطرا في شمال أفريقيا، رغم التركيز على الضربات في سوريا والعراق.
ويرى الخبراء في مكافحة الإرهاب بحسب ما نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن تنظيم الدولة وتنظيم القاعدة، ما زالا يشكلان خطرا كما هو في الصومال واليمن وغرب أفريقيا.
ونقلت الصحيفة عن ثوماس والدهاوزر، قائد القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا، قوله أمام الكونغرس الأمريكي إن الولايات المتحدة الأمريكية منخرطة بشكل كبير في مكافحة الإرهاب في ليبيا.
وعلى موقعها على شبكة الإنترنت قالت القيادة إنها نفذت 4 ضربات في الـ14 شهرا الأخيرة في ليبيا، لكن المتحدث باسم القيادة، كارل ويست كشف سابقا عن أربع ضربات أخرى بدون طيار استهدفت تنظيم الدولة هناك.
ولا يكشف البنتاغون عن الضربات إلا بسؤال رسمي، وبرر ويست عدم الكشف عن الضربات الأربع الأخرى بأنها كان وقتها من أجل حماية القوات المدعومة أمريكيا والجهود الدبلوماسية.
وفي الإنفوغرافيك التالي، أبرز الضربات بدون طيار التي نفذتها القوات الأمريكية في اليمن وأفغانستان واليمن والصومال، منذ تسلم ترامب، بحسب ما رصدت "عربي21"، ولا تتوفر أرقام بعد عن الضربات بدون طيار في العراق وسوريا: