كشف مسؤول في الإدارة الأمريكية عن وجود
مذكرة سرية للحزب الجمهوري تشير إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي
آي" منحاز ضد الرئيس دونالد
ترامب.
ووجه مكتب التحقيقات الاتحاي أمس توبيخا
نادرا للرئيس ومشرعين جمهوريين في الكونغرس لعزمهم نشر مذكرة مؤلفة من 4 صفحات
كتبها أعضاء جمهوريون في لجنة المخابرات بمجلس النواب.
وأشار المكتب إلى أن الجمهوريين أتاحوا له
فرصة محدودة لمراجعة المذكرة قبل يوم واحد من التصويت على نشرها لكنه قال إن هناك
مخاوف جمة من عمليات حذف لحقائق تؤثر بشكل جدي على دقتها.
وحذر مسؤولون من وزارة العدل من أن نشر
المذكرة يهدد بالكشف عن معلومات سرية.
ويأتي الحديث عن المذكرة في ظل معركة
التحقيقات التي يقودها المحقق الخاص روبرت مولر في التواطؤ المحتمل بين حملة ترامب
الانتخابية وروسيا للفوز بالانتخابات الرئاسية عام 2016.
وبحسب 4 مصادر مطلعة على المذكرة ورد فيها
اتهامات لمكتب التحقيقات الاتحادي ووزارة العدل بتضليل قاض في محكمة مختصة باصدار
تصاريح لعمليات التنصت خلال محاولة الحصول على تصريح تنصت على كارتر بيج مستشار
حملة ترامب.
وأشارت إلى أنه تم إخفاء بعض المعلومات عن
القاضي لتبرير ضرورة إصدار التصريح شملت أجزاء من ملف اتصالات ترامب وروسيا
المدفوع الأجر والذي أعده معارضون بطلب من أعضاء في الحزب الديمقراطي.