هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
رفض الرئيس الفرنسي، إمانويل ماكرون، طلب شابة مغربية، تمكينها من وثائق الإقامة في فرنسا، داعيا إياها إلى العودة إلى بلادها ما دامت لا تخاف على نفسها.
ودعا ماكرون مغربية طالبت باللجوء لفرنسا إلى العودة إلى بلادها ما دام أنها لن تكون في خطر؛ وذلك خلال افتتاحه لحملة توزيع مساعدات غذائية، الثلاثاء، تشرف عليها جمعية "خيرية" بالدائرة الخامسة في العاصمة الفرنسية باريس.
وكشف شريط فيديو نشره موقع قناة "BMFTV" الفرنسية، ولاقى انتشارا واسعا، أن المغربية تتوفر على تأشيرة للعمل ورغبت في الحصول على اللجوء للبقاء فوق التراب الفرنسي؛ لكن ماكرون أجابها بالقول: "في فرنسا نحمي كل الأشخاص اللاجئين الذين ليسوا في أمان في بلدانهم".
وحاولت الشابة المغربية، التي بدت لغتها الفرنسية ضعيفة جدا، إقناع ماكرون بأنها تريد الإقامة حتى ترعى بعض أفراد أسرتها الذين يتلقون العلاج في فرنسا غير أنه رفض طلبها.
وزاد الرئيس الفرنسي أن الحكومة ستعتني بهم، وهذا أمر جيد، أن فرنسا تعتني بمواطنين في حاجة إليها، ويمكنها زيارتهم بشكل مستمر إن رغبت في ذلك.
وأضاف ماكرون مخاطبا الشابة المغربية: "لا يمكننا استقبال كل الأشخاص، سواء كانوا يتوفرون على تأشيرات سياحة أو عمل، حين تنتهي الفترة القانونية لهؤلاء يجب أن يعودوا إلى بلدانهم؛ لأننا لا يمكن أن نمنح أوراق إقامة لكل الأشخاص، وإلا كيف سأتعامل مع من يوجد هنا ولا يجد عملا؟".
ودعا الرئيس الفرنسي المواطنة المغربية إلى العودة إلى بلادها بالقول: "إذا لم تكوني في خطر في بلدك، يجب أن تعودي، والمغرب ليس فيه أي خطر".
وبدا على الشابة المغربية الصدمة والإحباط من أجوبة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أثناء محاولتها استعطافه لطلب الحصول على أوراق الإقامة.